طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ليل الجمعة، القوات العراقية، بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين، في حين أعلنت القوات المشتركة السيطرة على أمن المنطقة الخضراء التي اقتحمها المتظاهرون عصراً.
وحذّر الصدر الحكومة العراقية من مصير مشابه للرئيسين الراحلين العراقي صدام حسين، والليبي معمر القذافي، متهما إياها بـ”التعاون مع الإرهاب، واستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع”، داعيا للإفراج عن “الثوار” فوراً. وأبدى تأييده للمتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء، مؤكداً في بيان أن “ما حدث يمثل ثورة عفوية وسلمية”.
وأضاف “إن أيدي الإرهاب والعنف الحكومي، تعاونت ضد أبناء الشعب العراقي والمتظاهرين العزّل”، مبينا أن “ثورة الشعب ستنتصر، وتنهي الطائفية والمحاصصة والفساد والإرهاب”.
وانتقد الصدر السلطات العراقية بالقول “تعسا لحكومة تقتل أبناءها بدم بارد”، مخاطبا المتظاهرين “أحترم خياركم وثورتكم هذه، وأدعو لكم بالتوفيق والنصر والثبات”.
ومن جهته زار رئيس الوزراء حيدر العبادي مقر القوات المشتركة في بغداد حيث اطلع على الاوضاع الامنية واعلن رفع حظر التجوال في بغداد الذي فرضته قيادة عمليات بغداد في وقت سابق اليوم اثر اقتحام المتظاهرين لمكتبه ولمبنى مجلس النواب بوسط المنطقة الخضراء,