الصدر يجمد عمل نائبين ويحقق بممتلكات نواب تياره  ‏

الصدر يجمد عمل نائبين ويحقق بممتلكات نواب تياره  ‏

 
‏ أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، قرارا بتجميد عمل النائبين عن كتلة ‏الأحرار حاكم الزاملي وحسن الجبوري لحين استكمال التحقيقات بالشكاوى المرفوعة ضدهم، وأشار ‏إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب للتحقيق معهمها، ودعا الى تشكيل لجنة لجرد ‏ممتلكات نواب كتلة الاحرار قبل وبعد دخولهم البرلمان، وامهلها 45 يوما لاكمال عملها.‏

وقال الصدر، في بيان اليوم إن “على إمانة كتلة الاحرار والهيئة السياسية تجميد عمل النائبين عن كتلة ‏الأحرار حاكم الزاملي وحسن الجبوري حتى ثبوت عكس ما ادعى عليهما”، مطالبا بـ”تشكيل لجنة ‏لتقصي الحقائق برئاسة النائب (نائب رئيس البرلمان) قصي السهيل الذي يجب عليه أن يعمل داخل ‏اللجنة بشفافية ونزاهة وتعقل وعدم خوف او تراجع”.‏
وشدد الصدر على أن “تقوم اللجنة بجرد ممتلكات كل نائب في كتلة الأحرار قبل دخولهم إلى البرلمان ‏وبعد ذلك لتقوم باللازم في مدة أقصاها 45 يوما من تاريخ هذه الورقة”، مبينا أن “هذا جاء انطلاقا من ‏الواعز الشرعي والأخلاقي تجاه الله اولا وتجاه الشعب العراقي”.‏
ويأتي قرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر تجميد عمل نائبيه بعد يوم واحد من قراره  سحب ‏أجهزة الهاتف النقال من أحد مرافقيهحيدر النعماني ، وفيما بين أن أسباب القرار “أمنية واجتماعية ‏وتتعلق بالحفاظ على خصوصيات العاملين قربه”، شدد على ضرورة الالتزام “بذلك وعدم استفادة ‏المرافق من هاتفه النقال إلى إشعار أخر”.‏
وكان نائب البصرة عن كتلة الاحرار، عدي عواد أعلن في الـ20 من شباط2013، تعليق عضويته في ‏الكتلة وذلك “لوجود أخطاء سياسية” في الكتلة، اكد أن التعليق سيستمر لحين تعديل هذه الأخطاء، في ‏ثاني خطوة يقدم عليها نائب عن التيار الصدري بعد انسحاب النائب السابق عن محافظة واسط كاظم ‏الصيادي.‏
ويعد النائب عدي عواد النائب الثاني في كتلة الأحرار التي تضم 40 نائبا التي الذي يقدم على تعليق ‏عضويته في الكتلة بعد النائب كاظم الصيادي الذي علق عضويته في وقت سابق ثم عاد واعلن انشقاقه ‏عن الكتلة.‏
واعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نهاية تشرين الثاني من العام 2010، براءته من النائب ‏كاظم الصيادي، ووصفه بـ”الوقح”، داعياً الهيئة السياسية للتيار إلى جعله عبرة للآخرين، على خلفية ‏حادث اعتدائه على أحد القادة الأمنيين في محافظة واسط، ليعلن بعدها الصيادي عن نفسه نائباً مستقلاً، ‏عازيا السبب إلى “عدم وضوح خارطة الطريق لكتلة الاحرار وغياب الاستراتيجية الواضحة لها في ‏قضية التوافقات، إضافة إلى عدم تمكنها من خدمة الشعب العراقي”، مؤكداً أنه كان على “قناعة تامة” ‏بذلك.‏
ويمتلك التيار الصدري حاليا 40 مقعدا في مجلس النواب العراقي من اصل 159 مقعدا للتحالف ‏الوطني اذ بقي التيار محافظا على عدد مقاعده بعدما انضم إليه النائب جعفر الموسوي الذي انشق عن ‏كتلة الفضيلة.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة