بغداد – كتابات

لا تزر وازرة وزر أخرى.. على هذا المبدأ طالب زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر، أنصاره وأعضاء التحالف بأن لا يتعرضون لمرشحة وزارة التربية شيماء الحيالي بأي إساءة أو تشويه, مؤكدا ضرورة التحلي بأخلاق الفرسان في العمل السياسي.

ووفق ما ذكر محمد الشويلي القيادي في التيار الصدري، في تصريحات له الإثين 7 كانون الثاني / يناير 2019، فإن الصدر رفض توجيه أي اعتراض من “سائرون” على “الحيالي” المرشحة ضمن كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحقيبة التربية والتي نشرت تقارير إعلامية ارتباط شقيقها بتنظيم داعش، ما تسبب في وضع استقالتها بين يدي عبد المهدي لاتخاذ اللازم بشأنها.

الشويلي كشف أن تعليمات الصدر كانت واضحة بأن لا تؤخذ “الحيالي” بذنب غيرها، رافضا التشهير بها؛ لأنها قبل أي شيء امرأة عراقية ولا يجب استهدافها على هذا النحو الفج، لافتا في الوقت نفسه إلى أن القضاء العراقي عليه إثبات ما إذا كان شقيق الوزيرة مذنبا أم لا.

وبالتزامن مع تلك التصريحات، رفض رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي – حتى لحظة كتابة هذه السطور – التوقيع على استقالة قدمتها شيماء الحيالي التي تم تمريرها كوزيرة للتربية أمام البرلمان في جلسة الـ 22 من كانون الأول / ديسمبر 2018.

“الحيالي” التي رشحها تحالف البناء الذي يضم ائتلاف دولة القانون والمحور الوطني والفتح، قالت في استقالتها إنها تتبرأ أمام الجميع من أي إرهابي إذ ثبت أنه كذلك.