رد زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، على امكانية منح التيار الصدري رئيس الحكومة نوري المالكي ولاية ثالثة، مؤكدا “اترك الأمر لقيادتك وتؤكل على الله”، فيما رجح التحالف مع كتلة المواطن بزعامة عمار الحكيم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد اتباعه بشأن ضمان عدم إضطراركم تجربة ايصال رئيس الوزراء نوري المالكي الى كرسي السلطة مرة اخرى، “اترك الامر لقيادتك وعلى الله نتوكل”.
وبشأن التحالفات المقبلة للتيار الصدري أشار الصدر إلى أن التيار “ستحالف مع الجميع وعلى رأسهم ضمن النطاق الشيعي هي كتلة المواطن، ان رضيت”، معربا عن تمنيه أن “تكون عامة لكل اطياف الشعب بدون الميول لاحد”. وعن الدليل الشرعي على الانتخابات أكد الصدر أن “أهمها قبول المرجعية”، مشيرا إلى أن “هناك كلام يطول”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اكد الاثنين (14 تشرين الاول 2013)، أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي “سيبقى بولاية ثالثة”، وبين أنه “في ظل الأوضاع الشعبية والسياسية الحالية سيبقى المالكي لمدى الحياة”، وألمح الى أنه “قد يستعين بمفوضية الانتخابات والأعوان والدعم الخارجي والدعم حتى لو كان الشعب ضده”، مرجحا أنه “سيتعاون مع الكرد ومع رئيس البرلمان أسامة النجيفي ومع العرب السنة من جديد ليحصل على الأصوات ويبقى بمنصبه”.
واتهم نائب رئيس الجمهورية السابق المطلوب للقضاء العراقي بتهمة “الإرهاب” طارق الهاشمي، يوم الأحد (13 تشرين الاول 2013)، رئيس الحكومة، نوري المالكي، بـ”قتل العراق”، وفي حين عد أن زيارته إلى واشنطن بأنها محاولة لإقناع الإدارة الأمريكية لبقائه لولاية ثالثة ، أكد أن الحكومة “الفاسدة” تسعى إلى إشغال العراقيين بعضهم ببعض من خلال التفجيرات التي تنفذها هنا أو هناك كي “يخلو لها الجو في نهب المزيد من أفواه الجياع”.
يذكر أن القيادي في ائتلاف دولة القانون، سامي العسكري، نفى في حديث في (الـ24 من آب 2013)، وجود علاقة بين سفر المالكي إلى أميركا أو الهند أو إيران، وموضوع تجديد ولايته، لأن الولاية تحددها إرادة الناخبين في الانتخابات المقبلة.