الصدر عن المالكي : أفلس وبدأ يدور على دفاتر عتك!!

الصدر عن المالكي : أفلس وبدأ يدور على دفاتر عتك!!

رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، اي رد من أتباعه على بيان رئيس الوزراء نوري المالكي ضده، وفيما بين أنه يكتفي برغبة اتباعه بـ”التظاهر ومشاعرهم ومحبتهم لال الصدر”، طالبهم بالترفع عن مثل هذه البيانات وان يكونوا دعاة صامتين”،شدد على السكوت عن هذه البيانات تأسيا بـ”علي ابن ابي طالب وفاطمة الزهراء وأن حكمت فينا رعايانا وترك من افلسوا وصاروا يبحثون عن دفاتر عتك”.

وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في رد على طلب وجهه مجموعة من أتباعه بشأن السماح لهم بالرد على بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء الموجه ضده ” تكفيني تلك الرغبة بالتظاهر وتكفيني مشاعركم ومحبتكم لنا آل الصدر يا أتباع آل الصدر لكن ارجو ان تترفعوا عن مثل هذه البيانات ويكون دعمكم لنا بالصبر والاخلاق الحميدة الرفيعة لتكونوا لنا آل الصدر صورة جميلة وتكونوا لنا دعاة صامتين”.
وأضاف الصدر “وأن حكمت فينا رعايانا فنسكت كما سكت جدي أمير المؤمنين وسكتت فاطمة فلنتأسى بهم وليتأسوا بمن أفلسوا وصاروا يبحثون عن (دفاتر عتك)، سائلا العلي القدير أن لا يكون الشعب ضائعا بين ثنايا الصراعات والبيانات”.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي هاجم، أمس الاثنين، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، متهما إياه و”ميلشياته سيئة الصيت بقتل العراقيين في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية)”، إلى جانب أخذ الإتاوات والرشاوى والمشاركة في الفتنة الطائفية، وفيما عبر عن أسفه بأن “يكون زعيما دينيا”، دعا إلى أن “يمتنع عن سياسة التواطؤ مع بعض الدول”.
وكانت كتلة الاحرار أكدت ، أمس الاثنين، أن “تطاول” رئيس الحكومة نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر “دليل واضح على فشل ادارته في تقويم سياسة البلد”، وعدت فترة سنوات حكم المالكي الثمانية بأنها “الاسوأ في تاريخ العراق”، شددت على أنه “لن يصل الى رئاسة الحكم مرة ثالثة”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هاجم، يوم السبت (الثاني من تشرين الثاني 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي بعد زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأكد أن أميركا ليست هي من “أوصلتك لسدة الحكم بل الشعب والشركاء”، وفيما أشار إلى أن المالكي زار واشنطن من دون إذن أو تبليغ مجلس النواب “ليستجدي منها الدعم للانتخابات، خاطب رئيس الحكومة العراقية قائلا “أميركا بجيوشها وأسلحتها واستخباراتها لن تنفع وعليك الاعتراف بضعفك وفشلك”.
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما شدد خلال لقائه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مساء الجمعة،(الاول من تشرين الاول 2013)، على ضرورة أن يتخذ العراق مزيدا من الخطوات نحو بناء نظام ديمقراطي شامل لحل الخلافات “من خلال السياسة بدلا من العنف”، وفيما أشار إلى حاجة القوات العراقية الماسة لمعدات إضافية للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة وخاصة في المناطق النائية، أبدى المالكي رغبة بغداد في شراء عتاد أميركي “كوسيلة” لتعزيز العلاقات مع واشنطن، مؤكدا التزامه “الصارم بالقوانين والقواعد الاميركية المنظمة لاستخدامه”.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، بدء في (30 تشرين الأول 2013) زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، على رأس وفد وزاري وبرلماني، استغرقت أيام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة