اعلن التيار الصدري اليوم السبت استمرار تعليق مشاركة وزرائه في جلسات مجلس الوزراء. وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي في مؤتمر صحفي عقده في محافظة النجف ان” تعليق مشاركة وزراء كتلة الاحرار في جلسات مجلس الوزراء سيبقى مستمرا”.
واضاف ان” سبب قرار استمرار تعليقنا هو لعدم وجود المصادقية والشفافية في العمل داخل مجلس الوزراء وكذلك لعدم اقرار النظام الداخلي به والذي نطالب بقراره باسرع وقت “.
وبشان بقائهم في التحالف الوطني اوضح العبيدي “نحن باقون في التحالف الوطني ولكن هناك مناقشات وحوارات تدور بيننا وبين عدد من الكيانات للاطراف الاخرى وهي ليست بتحالفات مصيرية ”.
وحول تأجيل الانتخابات في بعض المحافظات قال نحن” موقفنا بعدم تاجيل الانتخابات وليس موقفنا بل هناك مواقف اخرى لجهات سياسية اخرى في التحالف الوطني تطالب بعدم تأجيل الانتخابات”.
وعقد نواب ووزراء التيار الصدري اليوم السبت اجتماعا في محافظة النجف لتحديد موقفهم النهائي من المشاركة في الحكومة ومجلس النواب.
وقال مصدر في التيار الصدري ان”جميع الخيارات ستكون مفتوحة بما ينسجم مع المصلحة العامل للدولة وموقف التيار الصدري الواضح بضرورة وجود الاستعداد التام والنية الجادة من قبل ائتلاف دولة القانون للتعامل بمبدأ الشراكة الوطنية .
واضاف ان” التيار الصدري كتلة ليس من السهولة ابتلاعها بعد اصبح ابتلاع الكتل السياسية الاخرى هواية لدى دولة القانون سيما وان لدينا اوراق ضغط قوية وكل شئ مطروح اما الانسحاب من البرلمان او الحكومة وحتى من التحالف الوطني ،مشيرا الى ان” عودة وزراء كتلة الاحرار بضمان الاداء في الحكومة .
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال في بيان له ان “البقاء في هذه الحكومة بات مضراً وغير نافع على الاطلاق بل فيه اعانة على الاثم والعدوان، وسنناقش ملياً مع اخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى البرلمان الهزيل [مع جل احترامي].
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقاسمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.