الصدريون للمالكي:جيش المهدي من نصبك رئيسا للحكومة

 الصدريون للمالكي:جيش المهدي من نصبك رئيسا للحكومة

اكد النائب عن كتلة الاحرار البرلمانية حسين الشريفي اليوم ان جيش المهدي هو من دحر الارهاب ‏وكانت له اليد الطولى في اخراج الاحتلال وهو من اجلس “رئيس الحكومة نوري المالكي على كرسي ‏الحكم”، فيما اعتبر ان الوضع الامني اصبح مزريا خاصة بعد الهروب الجماعي الاخير لكبار تنظيم ‏القاعدة‎.

وقال الشريفي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان أنه “كان الاحرى برئيس الوزراء ‏نوري المالكي ايضاح الجهات التي تقف وراء هروب السجناء، وعدم القاء التهم واللوم على جيش ‏الامام المهدي وبعض الجهات، في حين لا يتهم تنظيم القاعدة او الارهاب بالوقوف وراء ذلك‎”.‎‏ ودعا ‏المالكي الى “عدم نسيان جيش المهدي”، مشيرا الى ان “هذا الجيش هو من دحر الارهاب وكانت له ‏اليد الطولى في اخراج الاحتلال وهو من اجلس المالكي على كرسي الحكم‎”.
وخاطب الشريفي المالكي  قائلا ان “كنت تتكلم عن المليشيات التي تقتل الابرياء فهم الان يرتمون في ‏احضانكم يقتلون ويبتزون الناس باسمكم، وأنت على علم بذلك وتقول لا علم لي‎”.‎‏ واعتبر الشريفي ان ‏‏”الوضع الامني اصبح بحالة مزرية ومنهار بشكل كبير وخير دليل على ذلك هي عملية الهروب ‏الجماعية الاخيرة لكبار قادة تنظيم القاعدة”، لافتا الى ان “عدد الهاربين وصل الى اكثر من 1400 ‏ارهابي، وهذا هو الفشل بعينه‎”.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اتهم، امس الثلاثاء ، حراسا في سجن أبو غريب بالتواطؤ مع ‏المهاجمين الإرهابيين، مبينا ان هؤلاء الحراس تابعين لما سماها بـ”مليشيات جيش المهدي‎”.
وجاء ذلك بعد ان طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الثلاثاء، باستدعاء المالكي في ‏البرلمان على خلفية حادثة سجني ابو غريب والتاجي، كما دعا إلى إعلان الحداد على القتلى في ‏الحادثين، فيما تمنى أن لا يكون الهروب الجماعي من سجن ابو غريب “صفقة واتفاقا‏‎”.
يذكر أن سجني الحوت في قضاء التاجي شمالي بغداد، وبغداد المركزي (أبو غريب سابقاً) في قضاء ‏ابو غريب غربي العاصمة تعرضا، مساء الأحد الماضي (21 تموز 2013)، إلى قصف بقذائف ‏الهاون، أعقبه هجوم نفذه مسلحون مجهولون مع حراس السجنين في محاولة لاقتحامهما، فيما أثار ‏النزلاء في السجنين أعمال شغب وحرق عدد من القاعات، أسفر عن هروب من 500 الى 1000 ‏نزيل من سجن أبو غريب المركزي معظمهم من أمراء وقادة تنظيم القاعدة، بحسب عضو لجنة الأمن ‏والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، فيما تبنى تنظيم القاعدة عملية اقتحام السجنين، واصفاً إياها ‏بـ”الغزوة” التي انهى بها خطة “هدم اﻷسوار” والتي اعلن عنها العام الماضي، بحسب بيانه

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة