بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بانعقاد جلسة مجلس النواب اليوم وردود الافعال حيال ما ستسفر عنها اضافة الى تطورات الوضع الامني في البلاد. فقد ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين دعوة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف ، البرلمانيين الى حضور جلسة مجلس النواب اليوم.
واشارت الصحيفة الى تحذير ملادينوف من مغبة أن يغرق العراق في الفوضى ، في حال لم تعقد جلسة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة ، داعيا جميع النواب إلى حضور الجلسة ، وتسوية الانقسامات حول تشكيل الحكومة.
فيما قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة ” فيمَا يستعدُ مجلس النواب لاستئناف انعقاد جلساته المقررة اليوم (الاحد) على امل اختيار المرشحين لرئاستي البرلمان والجمهورية ، يبدو إن التوافق السياسي ما زال بعيدا وسط تفاقم حدة الخلافات بين الكتل السياسية “.
ونقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي توقعه ” تأجيل الجلسة البرلمانية المقرر عقدها اليوم الى وقت آخر لعدم اكتمال النصاب القانوني “.
اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فقالت انها علمت بان ” اجتماعا مهما سيعقده قادة الكتل السياسية بهدف التهدئة وتدارك الاوضاع السياسية الآخذة بالتوتر خصوصا مع انسحاب الوزراء الكرد من الحكومة الحالية ، والتباين الحاد في وجهات النظر ازاء ملف الخلاف بين الحكومة المركزية والاقليم بشأن المناطق (المتنازع عليها) وأحداث الموصل “.
واضافت الصحيفة ” تقول التسريبات الخبرية ان قادة الكتل السياسية سيجتمعون لتحديد الاولويات الوطنية العاجلة واولها تشكيل الحكومة العراقية وفتح ملف المناطق المتنازع عليها على قاعدة الحوار البناء وعدم الذهاب الى الخيارات المتوترة مثل اعلان الاقليم دولة مستقلة ، مشيرة الى ان وفدا من التحالف الوطني سيتوجه الى اربيل بهدف الاجتماع مع رئيس الاقليم لتهدئة الاوضاع بقصد تمرير مهمة الرئاسات الثلاث وعدم تكرار تجربة الفراغ الدستوري بعدم وجود حكومة منتخبة بعد انتخابات 2010 “.
من جهتها ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة ” مع تواصل قادة الكتل السياسية مشاوراتهم بشأن حسم مسألة ترشيحات الرئاسات الثلاث عشية الموعد المقرر للجلسة الثانية للبرلمان اليوم الاحد ، تؤكد مصادر سياسية مطلعة ان عسر المفاوضات والانقسامات يهددان التوّصل إلى حل ما ، يهدد انعقاد جلسة اليوم “.
وذكرت الصحيفة ، نقلا عن تلك المصادر ” أن رئيس السن لمجلس النواب مهدي الحافظ يتعرّض لضغوط من قبل بعض القوى التي تريد ان تتعامل مع ملف المناصب بنفس طويل وهذه الضغوط قد تدفع بالحافظ إلى التنحي عن إدارته لمجلس النواب “.
الى ذلك رأت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة ” ان الكتل السياسية لم تتفق وحتى ساعات قليلة من موعد انعقاد جلسة البرلمان لهذا اليوم على المرشحين للرئاسات الثلاث ، وان المعطيات تدل على أن هذه الجلسة ستقتصر على ترديد القسم للنواب الذين تغيبوا عن (الافتتاحية) “.
وقالت الصحيفة ، ان ” القوى السّنية ورغم حسمها مرشحها لرئاسة البرلمان المقبل بأختيار القيادي في الحزب الاسلامي سليم عبدالله الجبوري ، لكنها وضعت شرطين لحضور جلسة البرلمان وعرضه على التصويت ؛ وهما تقديم التحالف الكردستاني مرشحاً لرئاسة الجمهورية والحصول على وعود من التحالف الوطني بتسمية رئيس الوزراء خلال مهلة لا تتجاوز الشهر “.
وفي الشأن الامني ، ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ” تمكن القوات الامنية وابناء العشائر والمتطوعين ، من تكبيد عناصر /داعش/ خسائر جسيمة في الارواح تمثلت في مقتل قرابة 1000 ارهابي في غضون عشرة ايام “.
اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فاهتمت باعلان وزارة النفط ، عن ” اتخاذ اجراءات قانونية ردعية للحفاظ على ثروات البلاد النفطية من عمليات التهريب التي تتم عبر اقليم كردستان من جملة اجراءات داخلية وخارجية “.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد قوله ” ان الوزارة ممثلة بشركة تسويق النفط العراقية /سومو/ هي المخول الوحيد بالتعاقد وبيع النفط العراقي وان اية عملية لتصدير النفط خارج اطار /سومو/ غير قانونية وتعد بمثابة جريمة سرقة وتهريب يحاسب عليها القانون “.