ترجمات : كتابات – بغداد :
أستذكر الآلاف من العراقيين، عبر جنازة رسمية، الذكرى الأولى لاغتيال، الجنرال “قاسم سليماني”، و”أبومهدي المهندس”، من قِبل طائرة أميركية بدون طيار بالقرب من “مطار بغداد الدولي”.
وذكر تقريرين لقناة (الجزيرة) الإنكليزية ووكالة الصحافة الفرنسية؛ أن آلاف المشيعين أنضموا إلى مسيرة راجلة على الطريق السريع المؤدي إلى المطار، حيث وقعت الغارة الأميركية .
وأضاف أن: “المعزيين؛ ومع استمرار إغلاق الطريق السريع بالسيارات، قاموا بوضع ملصقات لصور تضم الجنرال سليماني والمهندس، على جانبي الطريق، الذي أزدحم بالخيام التي تقدم الطعام والشراب للسائرين”.
وتابع أن: “مكان الحادث تحول إلى أشبه بالضريح، أحيط بالحبال الحمراء وفي الوسط صورة سليماني والمهندس، وأشعل المشيعون الشموع، فيما ظلت آثار الشظايا ظاهرة على الأسفلت والجدران في المنطقة”.
وواصل أن: “الجنرال سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن العمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، كان كثيرًا ما يتنقل بين العراق ولبنان وسوريا، وأدى اغتياله إلى تصعيد التوترات في المنطقة بشكل كبير وجعل الولايات المتحدة وإيران على شفا الحرب”.
من جانبه؛ قال مراسل (الجزيرة)، من بغداد، “تشارلز ستراتفورد”؛ أن: “من المتوقع أن تشهد بغداد المزيد من الاحتجاجات، اليوم الأحد، حيث ستتركزعلى مطالبة الحكومة العراقية بالضغط على الأميركيين لسحب قواتهم المتبقية من البلاد”.
وأشار التقرير إلى أنه؛ وفقًا لما قاله، “داني بوستيل”، مساعد مدير مركز الدراسات الدولية ودراسات المنطقة في جامعة “نورث وسترن”، فإنه: “ومع بقاء أقل من شهر في البيت الأبيض، يتعرض ترامب لضغوط من حلفاء الشرق الأوسط الرئيسيين، مثل الكيان الصهيوني والسعودية، للعمل ضد إيران”، مبينًا أن: “ترامب مثل حيوان جريح ومحاصر للغاية في سيناريو نهاية اللعبة، وقد لا نستغرب إذا تصرف بشكل غريب للغاية”.
