13 يناير، 2025 12:01 م

 الشيخ عمولة .. فن الابتزاز ومهارة الحصول على المقاولات!!‏

 الشيخ عمولة .. فن الابتزاز ومهارة الحصول على المقاولات!!‏

الشيخ حسين الاسدي أحد عرابي ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي لم يوفر مكانا يتيح له عمولة او عقدا الا وقام بولوجه متحصنا بنيابته برغم انه عضو في هيئة النزاهة النيابية ‏التي اصبحت مرتعا لفاسدين وسراق ثروات العراقيين مثل بهاء الاعرجي رئيسها والشهيلي عضوها ‏الذين يستخدمون الهيئة مظلة يتسترون تحت غطائها الملئ  بالثقوب من المحاسبة والعقاب.‏

فهولاء‎ ‎يبتزون الوزارات مقابل حصولهم على عقود من خلال وكلاء لهم من رجال اعمال ومقاولين ‏وغيرهم .. فالنائب العلامة الشيخ” حسين الأسدي عضو لجنة النزاهة كما يخاطب الآخرين بهذا ‏العنوان الذي ثبته في اعلى كتبه الرسمية اصبح يكنى في الأوساط السياسية والبرلمانية ب”شيخ ‏عمولة” لكثرة تحركه مع أخيه حسن على المسؤولين في دوائرهم ومؤسساتهم وخاصة في وزارات ‏الصحة والتربية والرياضة والشباب والصناعة للحصول على عقود لصالح مقاولين مقابل عمولات ‏بملايين الدولارات مستغلا وجوده في لجنة النزاهة النيابية وفي ائتلاف دولة القانون.  ‏
ولم يكتف الشيخ عمولة بالضغط على هذه الوزارات وابتزازها وانما نقل “نشاطه” الى المحافظات ‏برغم انه حصل مؤخرا على عمولة قيمتها  ثلاثة ملايين دولار مقابل إحالة ملعب سعة ثلاثين ألف ‏متفرج في بغداد لاحد رجال الأعمال .. ولم يكتف بذلك بل انه يقوم وأخيه حاليا حسن برحلات مكوكية ‏على الوزارات والدوائر الرسمية للغرض نفسه.. ليبقى السؤال الملح الذي يردده العراقيون هو : من ‏يراقب بعض أعضاء لجنة النزاهة الفاسدين .. ومن يحاسبهم؟.
‏ ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة