قالت منظمة الشفافية الدولية، اليوم أن أغلب الدول العربية تراجعت في مجال مكافحة الفساد في العام 2016 لأسباب وعوامل عدة.
وقالت المنظمة في تقرير نشر بموقعها على الإنترنت “غالبية الدول العربية لم تستطع تحقيق نتائج حقيقية تعكس إرادة الشعوب في بناء أنظمة فعالة تعطي مساحة للمساءلة والمحاسبة.”
وجاء في التقرير أن “6 من أكثر 10 دول عربية فساداً في العالم هي: سوريا والعراق والصومال والسودان واليمن وليبيا بسبب انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية والحروب وتحديات الإرهاب”.
وأضاف أن تونس شهدت تحسناً طفيفاً، “إلا أن الطريق يُعد طويلاً من أجل وضع ركائز فاعلة في مكافحة الفساد، وأهمها إقرار قوانين مثل حماية المبلغين عن الفساد، وتجريم تضارب المصالح، والإثراء غير المشروع، والإفصاح عن الذمة المالية”.
وتضمّن التقرير ما تعتبره الشفافية الدولية آليات لمكافحة الفساد منها “وضع حدّ للفساد السياسي، إرادة سياسية فاعلة في تحقيق الالتزامات التعاقدية الدولية في مجال المكافحة، ضمان حق حرية الرأي والتعبير والمساءلة واستقلال القضاء من أجل محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة.”