الشبوط يرتكب “اكراما للكويتيين” مذبحة صحفية ضد المدافعين عن مصالح العراق  

الشبوط يرتكب “اكراما للكويتيين” مذبحة صحفية ضد المدافعين عن مصالح العراق  

في اجراء يبدو انه اكراما لذوي نعمته الكويتيين الذين عمل في صحافتهم لسنين عدة فقد اقدم رئيس شبكة الاعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط على اقصاء صحفيين وطنيين يعملون في جريدة الصباح اليومية التي تصدرها الشبكة لا لذنب اقترفوه سوى انهم دافعوا عن مصالح العراق ضد محاولات الكويت لانشاء ميناء مبارك لخنق الاقتصاد العراقي .

وقد باشر الشبوط الذي فشل في الفوز بمقعد في مجلس النواب العراقي خلال الانتخابات الاخيرة مرشحا عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ولم يحصل الا على حفنة من أصوات الناخبين عمليات اعدام لاقلام شريفة دافعت عن مصالح العراق الوطنية بالضد من مساعي الكويت الاضرار بها على خلفية بنائها لميناء مبارك الكويتي حيث اقدم على اقالة كل من الصحافيين بجريدة الصباح التي تصدرها الشبكة الممولة من المال العام : الشاعر والاعلامي أحمد عبد الحسين سكرتير التحرير الثقافي ورئيس القسم الثقافي في الصباح .. واحمد حسين الكاتب في القسم الثقافي بعد سلسلة اقصاءات طالت رئيس تحريرها السابق عبد الستار البيضاني فيما يستعد للاقتصاص من اخرين ممن وقفوا بالضد من بناء ميناء مبارك الذي دافع الشبوط بقوة عنه في الصحف الكويتية وخاصة في “الوطن” المعروفة بحقدها على ألعراقيين والتي سبق وان رفعت شعارها سئ الصيت ضد العراق “اللهم اهدمها حجرا على حجر” والذي دفع بصحفيين عراقيين شرفاء الى الاستقالة منها .. فيما ظل الشبوط صامدا يسبح ويحمد بنعمة اصحابها الذين زادوا من اكرامه بتشغيل زوجته في “الوطن” كذلك!!.
مصادر عراقية تحدثت ل”كتابات” قالت انها لم تستغرب من ممارسات الشبوط هذه حيث سبق له ان قام باخراج رئيس تحرير جريدة الصباح الأسبق جمعة الحلفي من الجريدة بقوة السلاح . واكدت ان تلك الحادثة لن ينساها المثقفون العراقيون لعضو حزب الدعوة هذا الذي عينه المالكي بمنصبه الحالي تعويضا عن هزيمته المنكرة في الانتخابات التي خاضها في الكوت ضمن قائمة رئيس الوزراء. المصادر طالبت نقابة الصحفيين بالتدخل لانصاف كاتب كبير مثل احمد عبد الحسين الصحفي الذي وقف ضد ارهاب طال ابناء الشعب العراقي، وتهدد لأكثر من مرة، وواجه بقلمه كل التهديدات.

واشارت المصادر الى ان مذبحة الصحفيين هذه التي يرتكبها الشبوط تستدعي الوقوف بوجهها وردع ممارسات الاقصاء التي يمارسها والتي يبدو انه ينفذ الان تهديداته السابقة بالقصاص من جميع الذين وقفوا مع العراق ضد الكويت بشأن ميناء مبارك . وشددت على ان المطلوب من المالكي الان وهو الذي يردد دائما في خطبه بان العراق الجديد ليس عراق البعث السابق ان يؤكد من خلال وقف ممارسات الشبوط الاقصائية بأنه صادق في كلامه .

وقالت مخاطبة رئيس الوزراء “ان اليوم يشبه عراق البعث ما دام من يمسك بزمام الأمور رجال على شاكلة الشبوط وصحبه لأنهم يحاولون تكميم افواه الوطنيين فأحمد عبد الحسين الذي قاتل الديكتاتورية وعمل في المعارضة العراقية منذ ثمانينات القرن الماضي وساهم في تأسيس جريدة نداء الرافدين المعارضة ..الكاتب الذي ترك كندا ورفاهيتها ليعيش مع ابناء وطنه بجحيم المفخخات ورصاصات كواتم الصوت هو أحق من غيره بالتقدير لا هؤلاء الذين ارتموا بحضن من يطعمهم رغيف الذل مقابل حفنة من الكلمات التي تهين الشعب العراقي وتقف بالضد من مصالحه”.
وطالبت المصادر المالكي بوقف الشبوط عند حده بعد استفحلت سوءاته خاصة بعد ان نشر شرطته السرية في دهاليز جريدة الصباح لمراقبة العاملين فيها. كما دعت نقابة الصحفيين الى تنفيذ قانونها حول حقوق الصحفيين والتدخل لانصاف الاعلاميين الذين فصلوا من وظائفهم بدون سبب حيث سيكون هذا  اول اختبار للنقابة .

واكدت المصادر ان منتسبي كبرى صحف العراق يعيشون حاليا وسط مخاوف ودوامة قلق ومصير مجهول الامر الذي يتطلب وقف عمليات التصفية التي تشهدها الاعلام العراقي في عهد مديرها الجديد المصر على ممارسة عمليات ثأر شخصي بعيدة عن مفاهيم الأعلام وادارته .. وعن اخلاقيات المهنة أيضا والتي يجهل الشبوط –على مايبدو- اصولها.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة