بغداد – كتابات
حديث الصراحة ذاك الذي أطلقه المحلل السياسي العراقي غالب الشابندر هاجم خلاله بعض الأحزاب الدينية “الشيعية” في العراق مؤكدا أنها عراقية لكنها تحكم من إيران.
الشابندر قال في تصريحات له، مساء الأربعاء 30 كانون الثاني / يناير 2019، إن الأحزاب الدينية الإسلامية في العراق تدين بالولاء حصرا لإيران وهنا ألقى باللوم علانية على حزب الدعوة.
إذ قال إن الحزب بقيادة خضير الخزاعي – النائب السابق لرئيس الجمهورية العراقية – يلجأ إلى حل مشكلاته العراقية الداخلية بين أعضائه في مدينة “قم ” الإيرانية، مؤكدا أن الأمر عينه تفعله باقي الأحزاب الدينية في العراق.. الجميع يحج إلى إيران.
الشابندر لفت إلى صارع دائر بين رجال الدين في “قم” الإيرانية ونظرائهم في النجف العراقية، مشددا على أن هذا الصراع يؤثر بشكل كبير على الهوية الوطنية بين العراقيين.
ثم هاجم الرجل الحشد الشعبي، مؤكدا أن ولاءه لم يعد للعراق بل أصبح إلى إيران وأن عليه العودة إلى وطنيته التي منحته الانتصارات.
تتزامن تصريحات الشابندر مع ما أثير عن أزمة انشقاقات داخل حزب الدعوة فرع العراق للخلاف على من يقود الحزب بعد وفاة هاشم الموسوي في طهران قبل بضعة أيام، واقتراب الخزاعي من قيادته رغم الخلافات مع النائب خالد الأسدي على زعامته.