18 أغسطس، 2025 11:03 م

الشابندر: الصدر غبي .. الصدريون : أنك سمسار نساء

الشابندر: الصدر غبي .. الصدريون : أنك سمسار نساء

هاجم النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري علي التميمي بشدة زعيم ائتلاف دولة ‏القانون رئيس الوزراء نوري المالكي والنائب عن ائتلافه عزت الشابندر الذي قال انه اصبح سمسار ‏نساء لسياسيين في المنطقة الخضراء.‏

وقال التميمي، في بيان اليوم ان “بقاء رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي على رأس السلطة سيؤدي ‏إلى استشراء الفساد والمفسدين أكثر مما هو عليه ألان”، مضيفـاً “إننا نمتلك أدلة قاطعة على أن عزة ‏الشابندر وآخرين باتوا سماسرة نساء لبعض السياسيين في المنطقة الخضراء، وبعلم المالكي شخصياً”، ‏بحسب قوله .‏
وأضاف ان “التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الشابندر، والتي إساء بها لزعيم التيار مقتدى الصدر، ‏وللتيار، ليست الأولى التي تصدر منه، حيث كان في السابق مع الإسلاميين ثم تحول مع العلمانيين ثم ‏عاد للإسلاميين، ولا نستبعد أن يكون في المرحلة المقبلة مع المثليين  لأنه ضعيف الشخصية ويعيش ‏حالة من الارتباك وفقدان السيطرة على نفسه”. وقال ان “هؤلاء وأمثالهم هم الخطر الحقيقي على ‏العملية السياسية وهم من أسهم بوصول المالكي للدكتاتورية والتفرد بالحكم”.‏
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر وجه انتقادات لاذعة الى زعيم التيار الصدري ‏مقتدى الصدر بعد ان رفض استقباله في العاصمة اللبنانية بيروت.‏
وكشف الشابندر في تصريح صحفي عن “قيامه بتلبية دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة ‏الصدر والتفاهم حول البعض من الامور للخروج من الازمة وفك النزاعات بين الكتلتين”. وقال ‏الشابندر ان “رئيس الوزراء ارسلني على رأس وفد الى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الصدر” مبيناً ‏ان “المالكي هو من طلب مني ذلك، وانا لبيت الطلب بعد معرفتي بان الهيئة السياسية لحزب الله ‏اللبناني متكفلة بامر اللقاء والتفاهم، رغم معرفتي بان زعيم التيار لا يحترم اي اتفاق وهذا ما عرف ‏عليه هو حزبه”، على حد قوله.‏
وأضاف ان “رفض مقتدى الصدر اللقاء بي جاء لمصلحتي، كون الله يحبني بعدم رويته، كونه شخصا ‏لا احترمه طوال حياتي بسبب صغر عقله في الجانب السياسي، وان مصيبة العراق اليوم انه اصبح ‏فيه مثل هؤلاء يقودون العملية السياسية”.‏
من جانبه قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان “اللقاء بالشابندر لن يجدي نفعاً، خصوصاً وانه ‏يحمل أحقاداً على الصدريين، وسبق له التطاول على قياداته ورموزه في مناسبات سابقة”، معرباً عن ‏‏”خشيته من استغلال الشابندر اللقاء به، لإغراض شخصية ودعائية”.‏
وشهدت العلاقة بين المالكي والتيار الصدري خلال الاشهر الماضية توتراً ملحوظاً لاسيما بعد مشاركة ‏زعيم التيار مقتدى الصدر في اجتماعي اربيل والنجف، اللذين دعيا التحالف الوطني الى استبدال ‏المالكي، او يتم سحب الثقة عنه، بالاضافة الى دعوة رئيس الوزراء لتقديم استقالته من منصبه.‏

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة