وكالات – كتابات :

وجه الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، اليوم الإثنين، عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، كلمة تهنئة بمناسبة نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة في “قناة السويس”، (إيفرغيفن)، أكد فيها على نجاح: “المصريون، اليوم، في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب”.

مهنئًا: “بإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيدٍ مصرية”، مطمئنًا: “العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري”.

‏موجهًا الرئيس المصري شكره: “لكل مصري مخلص ساهم فنيًا وعمليًا في إنهاء هذه الأزمة”. مؤكدًا: “لقد أثبت المصريون، اليوم، أنهم على قدر المسؤولية دومًا، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون”.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين؛ أعلن مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات “قناة السويس” والموانيء، “مهاب مميش”، نجاح تعويم السفينة الجانحة بصورة كلية.

وأشار “مميش” إلى أنه تجرى حاليًا عملية الفحص بصورة كاملة للسفينة (إيفر غيفين)، التي ترفع علم “بنما”، بهدف التأكد من سلامتها ومعرفة ما حدث وأدى لجنوحها في المجرى الملاحي الأهم في العالم، قبل 6 أيام.

وأكد “مميش”، أن عملية تفويج السفن المتوقفة في القناة، وعددها 370، ستبدأ من اليوم وتستمر لثلاثة أيام أو أربعة؛ حتى تعود القناة لطبيعتها مرة أخرى.

وعن تحمل القناة لأية خسائر، قال إن “مصر” لن تتحمل شيء، بل أنها ستحصل على تعويضات من الشركة المالكة للسفينة، ولكن من خلال طرق قضائية؛ بعد التأكد من أنها السبب فيما حدث.