اعتبر ممثل المرجع الشيعي الأعلى اية الله السيدعلي السيستاني في كربلاء، اليوم الجمعة، أداء بعض السياسيين مملوء بالبغضاء والكراهية، مؤكدا أن سبب المشاكل في البلد هو تعاملهم بدكتاتورية وظلم، وفيما دعا “إلى وضع منهجية في كل وزارة لتكريم الموظفين المميزين والنزيهين والمهنيين”، بين أنه “من غير المنطقي أن تسلط الجهات الرقابية الضوء دائما على المفسدين وتلاحق السلبيات”.
وأكد الصافي على أن “المشاكل الموجودة في البلد اليوم، سببها بعض السياسيين الذين تعاملوا بدكتاتورية وظلم وكراهية”، داعيا “السياسيين إلى العمل لجعل الناس تحب بلدها وإلى أن يكون المواطن خادما لبلده”.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية إننا “نطمح إلى أن تتبنى الدولة سياسة التكريم لموظفيها المميزين والذين لهم بصمة في خدمة المواطن، وبأن لا تكتفي بتقديم كتاب شكرا لهم أو الاحتفاء بهم في سن التقاعد، أن حصل هذا”.
ودعا الصافي إلى أن “تتبنى الوزارات وضع منهجية لتكريم الموظفين المميزين والنزيهين والمهنيين”، مبينا أنه “من غير المنطقي أن تسلط الجهات الرقابية الضوء دائما على المفسدين وتلاحق السلبيات”.
من جهة أخرى انتقد الصافي “إداء بعض السياسيين ووصفه بأنه مملوء بالشحن والبغضاء والعنف”، مشيرا إلى أن “مقياس السياسي الناجح هو من يجعل الناس تحب بلدها من خلال خطابه ومشاريعه وعمله”.
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء شدد، خلال خطبة الجمعة السابقة، على ضرورة احترام رموز ومعتقدات الأخرين، ودعا إلى معرفة الإنسان لـ”معنى التعايش السلمي”، فيما انتقد استمرار الإخفاق في عدم توفير مفردات البطاقة التموينية التي بعض مفرداتها “لا يصلح إلا طعاما للحيوانات”.