20 أبريل، 2024 3:00 م
Search
Close this search box.

السياسيون العراقيون يغادرون “الخضراء” .. و”الركابي”: السيارات الأميركية لا علاقة لها بحادث المطار !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

كشفت مصادر مطلعة؛ أن أغلب السياسيين البارزين في العراق عمدوا إلى مغادرة “المنطقة الخضراء”، تزامنًا مع قرب ذكرى اغتيال قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني” .

وقالت المصادر أن أغلب السياسيين البارزين وعوائلهم؛ غادروا “المنطقة الخضراء” بسبب التخوف من اندلاع صراع مرتقب بين “الولايات المتحدة الأميركيةط والفصائل المسلحة الموالية لـ”إيران”، خصوصًا بعد تكرار عمليات الاستهداف لأرتال “التحالف الدولي” والتهديد بالانتقام لمقتل “سليماني” على أرض العراق .

مشيرة إلى أن الزيارات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين، وعلى رأسهم، “إسماعيل قاآني”، وإن تحدثت في ظاهراها عن وقف التصعيد، إلا أنها لم تعطِ ضمانات بأن يتم منع الفصائل المسلحة من الانتقام لحادثة “سليماني” بشكل منفصل، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى مغادرة “الخضراء” خوفًا على حياتهم .

من جانبه؛ علق عضو “لجنة الأمن والدفاع” في البرلمان، “كاطع الركابي”، اليوم الأربعاء؛ على منح “أميركا”، 30 سيارة مدرعة، للجيش العراقي، مبينًا أن الأمر لا يرتبط بذكرى اغتيال نائب رئيس (هيئة الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، وقائد (فيلق القدس)، في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، قرب “مطار بغداد”.

وقال “الركابي”، لموقع ( IQ NEWS)، إن: “منح أميركا، الأسلحة والمعدات والعجلات العسكرية للجيش العراقي؛ أمر ليس بالجديد، وخاصة جهاز مكافحة الإرهاب، كون أكثر معداته من القوات الأميركية”، مضيفًا أن: “أميركا تقدم عادة عجلات ومعدات وأسلحة فقط للقوات الأمنية، دون زج قوات أميركية أو عناصر جديدة في البلاد”.

وبخصوص إمكانية إرتباط ذلك بالذكرى السنوية الأولى لحادثة “المطار”، ذكر “الركابي”؛ أن: “الأمر ليس له علاقة باستشهاد، أبومهدي المهندس وقاسم سليماني، وقد يصادف التوقيت بتوقيت قريب، لكن لا إرتباط في الأمر”.

ولفت “الركابي” إلى أن: “القوات الأميركية عندما تعطي الأسلحة للعراق، لا تحدد مكان الاستخدام، وإنما حسب الحاجة”، ماضيًا إلى القول إن: “القوات العراقية غير مُلزمة بتطبيق المكان المحدد لها”.

وأعلنت “السفارة الاميركية” في “بغداد”، اليوم الأربعاء، أن “الولايات المتحدة”، قدّمت 30 سيارة “مدرعة” للجيش العراقي، لتأمين “المنطقة الخضراء” في “بغداد”.

وذكرت السفارة، في بيان؛ أن: “الولايات المتحدة مُلتزمة بمساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمنِ العراق وبغداد، وتحقيقًا لهذا الهدف، قدّمت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، للجيش العراقي ثلاثين سيارة مُدرّعة للمساعدة في تأمين المنطقة الدولية”.

على جانب آخر؛ وصف وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، التحركات العسكرية الأميركية، الأخيرة في المنطقة؛ بالمشبوهة.

وقال “ظريف”، في تصريحات له، أن على “واشنطن” أن تتحمل عواقب أي مغامرات محتملة.

وأكد على ضرورة مشاركة جميع دول المنطقة في ضمان الاستقرار والأمن الشاملين، بعيدًا عن التدخلات الخارجية وتجنب أي توتر، على حد زعمه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب