8 أبريل، 2024 1:15 ص
Search
Close this search box.

“السوداني” في طهران .. ملفات متعددة والمسألة الحدودية أبرزها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

وصل رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية؛ “طهران”، رفقة وفد وزاري وأمني كبير، في زيارة رسمية تُعتبر ثالث محطات “السوداني” منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية الجديدة؛ الشهر الماضي، بعد زيارته لـ”الأردن والكويت” الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية؛ (واع)، أن مراسم استقبال رسمية جرت لرئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، في “قصر سعد آباد”؛ بالعاصمة الإيرانية؛ “طهران”.

ويُرافق “السوداني”؛ كل من وزير الخارجية؛ “فؤاد حسين”، ووزير النفط؛ “حيان عبدالغني”، ومستشار الأمن القومي؛ “قاسم الأعرجي”، ومدير مكتب رئيس الوزراء، والمستشار الاقتصادي، ومدير المصرف العراقي للتجارة؛ (حكومي)، إلى جانب مسؤولين أمنيين ومستشارين حكوميين.

وسيلتقي “السوداني”؛ المسؤولين الإيرانيين، من بينهم المرشد الأعلى؛ “علي خامنئي”، والرئيس “إبراهيم رئيسي”.

وأبلغ مسؤول في أمانة مجلس الوزراء العراقي في العاصمة بغداد، بأن الزيارة تستغرق يومًا واحدًا فقط، وتشمل عدة اجتماعات أبرزها مع المرشد الأعلى؛ “علي خامنئي”، فيما سيتم بحث جملة من الملفات بين البلدين من خلال اجتماعات يعقدها الوفد المرافق لـ”السوداني”، في زيارته إلى “طهران”.

وأضاف المسؤول طالبًا عدم ذكر اسمه لوسائل إعلام عربية، أن: “الزيارة متفق سلفًا على ملفاتها، وتتصدرها قضية القصف الإيراني على أراضي إقليم كُردستان، وإطلاع الجانب الإيراني على الإجراءات التي تم اعتمادها داخل العراق للتعامل مع ملف الجماعات الكُردية الإيرانية المعارضة، وكذلك ملفا المياه والطاقة المتعلقة باستيراد الغاز والكهرباء، إلى جانب سعي العراق إلى إكمال دور الوساطة بين طهران والرياض”.

ويرى الخبير بالشأن السياسي العراقي؛ “أحمد النعيمي”، أن: “الإيرانيين يتعاملون مع حكومة السوداني الجديدة بإيجابية، لذا من المُرجح نجاح مهمة الوفد الحكومي العراقي هذا اليوم، بوصف هذه الحكومة منبثقة من تحالف (الإطار التنسيقي)؛ الحليف لطهران”.

ويُضيف، أن: “أي خطوة إيرانية تجاه العراق في ما يتعلق بالمياه؛ عبر قطع طهران روافد عديدة عن نهر دجلة، أو العمل العسكري الذي تلوح به في الشمال، سيُحرج (الإطار التنسيقي)، ويُعزز موقف مقتدى الصدر وتياره؛ رغم اعتزاله السياسة وإلتزامه الصمت منذ ما يزيد عن الشهرين”.

لكنه في الوقت نفسه؛ اعتبر أن: “زيادة الضغط الداخلي في إيران قد يدفع السلطات إلى محاولة إيجاد متنفس لإشغال الشارع، وهذه المرة تبدو الجماعات الكُردية المعارضة الموجودة في إقليم كُردستان ورقة سهلة أمامها، ويمكن تسويقها إعلاميًا”، وفقًا لتقديره.

في السياق؛ نقل تلفزيون (رووداو)، المقرب من حكومة “إقليم كُردستان العراق”، عن “ناظم الدباغ”، ممثل حكومة “إقليم كُردستان” في “إيران”، قوله إن زيارة “السوداني” لإيران تتمحور حول نقطتين، إحداهما هي علاقات “إيران” و”العراق” و”محمد شيّاع السوداني” نفسه، والأخرى مرتبطة بـ”إيران”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب