وكالات- كتابات:
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الخميس، أن “العراق” يمر بمرحلة متميزة في علاقاته مع “إسبانيا”، مع وجود رغبة متبادلة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في جميع المجالات.
وأوضح “السوداني”؛ في مقابلة مع صحيفة (الموندو) الإسبانية، أن: “إسبانيا جزء من التحالف الدولي الذي ساعد العراق في القضاء على (داعش) الإرهابي، وبناءً على طلبنا، ستنتهي مهمة التحالف الدولي خلال عامين بعد انتفاء مبررات وجوده”.
وأكد أن: “قدرات الأجهزة الأمنية العراقية وصلت إلى مرحلة متقدمة، كما أن هناك استقرارًا سياسيًا انعكس إيجابًا على الوضع العام في البلاد”.
وأشار إلى أن: “علاقات العراق مع الولايات المتحدة؛ هي علاقات مؤسساتية وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ونحن على تواصل مع فريق ترمب الذي يرغب في تطوير العلاقات مع العراق”.
وفيما يتعلق بالصراع في المنطقة، قال “السوداني”: “اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يُعدّ حدثًا مهمًا، ونأمل أن يمتد إلى قطاع غزة ليُعزز استقرار المنطقة”.
وتطرق إلى موقف “العراق” من “القضية الفلسطينية”؛ مؤكدًا أن: “قوانين العراق تنص على عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض والقضية، وهم من يُحدّدون صيغة الحل لقضيتهم”.
وأكد رئيس الوزراء أن: “هناك شركات إسبانية تعمل في العراق، خصوصًا في قطاع السكك والنقل، ونحن نحرص على جذب المزيد منها نظرًا لكفاءتها وخبرتها في تنفيذ المشاريع”.
وأشار إلى أنه: “سيتم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع إسبانيا، مع سقف مالي يتراوح بين: (200) مليون يورو إلى مليار يورو لتغطية مشاريع ينُفذها القطاعان الخاصان العراقي والإسباني”.
وفي هذا السيّاق؛ أعلن “السوداني” أنه: “تم إحالة مشروع للسكك الحديد بقيمة: (250) مليون دولار لشركة إسبانية، ويتم التفاوض مع شركة إسبانية أخرى لتنفيذ مشروع القطار السريع بين محافظتي: النجف وكربلاء”.
وأمس الأربعاء؛ توجه رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، إلى “إسبانيا” في زيارة رسمية، جاءت بناءً على دعوة رسمية من نظيره الإسباني؛ “بيدرو سانشيز”.