أعلن قيادي في الإتحاد الوطني عن جناح نائبي الأمين العام كوسرت رسول وبرهم صالح، أن أية قرارات تصدر عن خارج مركز القرار في الاتحاد مرفوضة نهائيا.
وقال شالاو علي عسكري القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني عن جناح نائبي الأمين العام للإتحاد كوسرت رسول وبرهم صالح، في تصريح صحفي : إن المشاكل المتعلقة بتصدير النفط من حقول كركوك برزت بسبب الخلافات والمشاكل التي إحتدمت بين قيادات الإتحاد الوطني الكردستاني خاصة بعد إعلان مركز قرار من قبل نائبي الأمين العام كوسرت رسول وبرهم صالح .
واضاف : أن جناح نائبي الأمين العام كوسرت رسول وبرهم صالح لم يكن لديه أي علم بشأن أيقاف تصدير النفط من حقول كركوك.
وأكد القيادي في الإتحاد الوطني ، أن أية قرارات تصدر عن خارج مركز القرار مرفوضة نهائيا، في إشارة إلى القرارات التي تصدرها هيرو إبراهيم أحمد القيادية في الإتحاد الوطني عقلية الرئيس السابق جلال طالباني.
واشار شالاو الى ان جناح نائبي الأمين العام كوسرت رسول وبرهم صالح يرفض أي أجتماع ثنائي مع الجناح الآخر الذي تقوده هيرو إبراهيم أحمد، قائلا إن لديهم وفدا لإجراء مفاوضات مع ذلك الجناح.
وكانت هيرو ابراهيم القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني زوجة الأمين العام للاتحاد رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، قد هددت رئيس الوزراء حيدر العبادي بايقاف ضخ النفط من كركوك عبر اقليم كردستان .
وقالت أحمد في رسالة الى العبادي، نقلها موقع الاتحاد الوطني الكردستاني:”نكرر لكم موقف الاتحاد الوطني الكردستاني الثابت في ضرورة اتباع مبادئ الشفافية والعدالة في مجمل العملية النفطية، حيث ان ايرادات النفط المصدر من كركوك ، لا تصدر ولا تصرف مستحقاتها المالية بشفافية وبشكل عادل في اقليم كردستان”.
وأضافت :” ان مواطني محافظة كركوك قد حرموا بسبب هذه الممارسات من مستحقات البترودولار ، ما اثر سلبا على حياة المواطنين هناك، كما وان حماية هذه الحقول قد تم من قبل القوات الامنية بناء على توجيهاتنا، وان قرار استئناف ضخ النفط لم يتم بالتشاور والاتفاق معنا”.
وانتهت الى القول :” اننا نرفض قرار تصدير 100 الف برميل ونطالب بايقافه، ونأمل التعاطي بشكل ايجابي مع مطالبنا خلال خمسة أيام كي لا نضطر الى اتخاذ الوسائل المتاحة الاخرى امامنا لايقاف ضخ النفط من هذه الحقول، لا سيما ونحن أمام ضغط جماهيري والرأي العام في اقليم كردستان وكركوك .
