أصدرت السلطات السعودية، منذ قليل، قرارًا بمنع بث ونقل الصلوات عبر وسائل الإعلام وعدم استخدام كاميرات المساجد لتصوير الإمام والمصلين خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية السعودية، في بيان: “تقرر عدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها”.
وتابعت: “ذلك يأتي ذلك ضمن مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، تزامنًا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1443”.
وشددت: “على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن”.
وشملت التوجيهات: “التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولًا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء”.
وأكدت: “أهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه وفضائل الشهر الكريم والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية”.