السعدي يتهم ألمالكي بتنفيذ ماتمليه عليه أيران

السعدي يتهم ألمالكي بتنفيذ ماتمليه عليه أيران

 
بارك المرجع السني المعروف رجل الدين الشيخ عبد الملك السعدي تشكب المحافظات المنتفضة جيش ‏العزة والكرامة من ابنائها واكد ان المالكي يَحْمِلُ الشرفاء على مواجهة طائفيته وتصعيده.‏

وقال في بيان اليوم ان حكومة المالكي الطائفية تريد تسليم العراق الى ايران واضاف : أقول للمالكي ‏ولوزير دفاعه والقيادات في جيشه وحزبه: إنَّ ما تقومون به من حوادث مؤذية واحدة تلو الأخرى ضد ‏الآمنين العراقيِّين جعل الشُرفاء أُمَّةً مُتماسِّكةً، وأدَّى هذا التماسك إلى التوحُّد والشعور بالمسؤولية، ‏وأكَّد لهم أنَّ هذه الحكومة الفارسية الصفوية الحاقدة تُريد تسليم العراق لإيران وتصفيتكم أيها العراقيون ‏ومحو هويَّتكم الوطنية والدينية والعراقيَّة‎.‎
وفيما يلي نص البيان الذي وصلت (كتابات) نسخة منه:‏

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ الحمد لله القائل: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن ‏تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة: 216، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ‏القائل: {من حمل السلاح علينا فليس منا}، وعلى آله الطاهرين, وصحبه المجاهدين‎.‎
أيها الإخوة أبناء العراق الوطنيِّين المُخلصين: إنَّ المالكي وأعوانه أخذوا يُصعِّدون في أداء ما كُلِّفوا به ‏من قبل أسيادهم بتعميق الطائفية بين فئات الشعب العراقي بالفعل والتنفيذ لا بالأقوال والألفاظ فحسب، ‏والمواطنون العراقيون الشُرفاء لايؤمنون بالطائفية لا لفظا ولا فعلا‎.‎
أقول للمالكي ولوزير دفاعه والقيادات في جيشه وحزبه: إنَّ ما تقومون به من حوادث مؤذية واحدة تلو ‏الأخرى ضد الآمنين العراقيِّين جعل الشُرفاء أُمَّةً مُتماسِّكةً، وأدَّى هذا التماسك إلى التوحُّد والشعور ‏بالمسؤولية، وأكَّد لهم أنَّ هذه الحكومة الفارسية الصفوية الحاقدة تُريد تسليم العراق لإيران وتصفيتكم ‏أيها العراقيون ومحو هويَّتكم الوطنية والدينية والعراقيَّة‎.‎
وأنتم يا عوائل الشُهداء في الحويجه والموصل وديالى والفلوجه والرمادي وبغداد: أُبشِّركم بما آل إليه ‏شهداؤكم من حياة كريمة أبدية جعلتهم عند الله لا يرغبون في العودة إليكم بعد ما كرَّمهم الله بجعل ‏أرواحهم في حواصل طيور خُضْرٍ تمرح في الجنة وتأكل من ثمارها ثم تأوي إلى قناديل من نور‎.‎
وقد جعل الله من دمائهم وحدةَ الصف والكلمة أسوةً بالغلام الذي ضحَّى بنفسه لأجل إنقاذ الناس من نار ‏جهنَّم إلى نعيم الجنة ومن الكفر إلى الإيمان في أصحاب الأخدود‎.‎
وخزيا وعارا للذين كانوا أداة سوء وسِكِّينةَ ذبح بيد هذا طاغية العراق‎.‎
ومرحبا بالعسكري الذي لا يسمع أوامر هؤلاء الجزَّارين بالمُشاركة في ذبح إخوانه العراقيين حين ‏يلقون أسلحتهم خوفا من الله وعقابه في الآخرة وتجنُّبا لثأر الثكالى وثأر أهالي الشهداء الذين سيقتصون ‏من الجناة السفاكين أتباع المالكي عن قريب‎.‎
عوَّضكم الله خيرا يا من قدَّمتم استقالتكم من الحكومة أو من القوَّات المُسلَّحة وانضممتم إلى إخوانكم ‏المتظاهرين‎.‎‏
حاولنا أن تكون سلمية فأبوا إلاَّ أن يشعلوا الحرب في العراق لتنفيذ الأجندة التي كلَّفتهم بها إيران ‏وأمريكا‎.‎
فأخذنا نُصعِّد؛ لأنَّهم هم المُصعِّدون، فلا ينبغي السكوت بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزُبا،: ‏إعدامات، وقتل، وسفك، وانتهاكات، واغتصاب، ومُداهمات، وتفرقة، وإقصاء، والكيل بمكيالين، كل ‏ذلك واضح للعالم الساكت والمنظمات والدول الإسلامية والعربية ذات الموقف الخجول إلى حد الآن ‏على ما يجري في العراق وسوريا، ولم يَهُبّوا لإنقاذ البلدين على اختلاف طوائفه وأديانه ومكوِّناته‎.‎
فهؤلاء الساسة الذين تسلطوا على رقاب العراقيين لم يُبقوا بعد ذلك مجالا لدعاة التهدئة والسكون أيَّ ‏كلمة من جرَّاء ما قاموا به من مجازر افتعلوا أسبابها كذبا وزورا وافتراءً‎.‎
ولم يتركوا لنا وجها للدعوة إلى انضباط النفس؛ لأنَّهم دعاة حرب وقتل وسفك دماء، فحملوا المُخلصين ‏من الشعب العراقي الوطني على أن يقولوا إمَّا أن نكون وإمَّا أن لا نكون‎.‎‏
‎ ‎وأعمالهم المشينة مع العراقيِّين قد فاق ما يحصل من اسرائيل؛ فإنَّهم يُقابِلون الفلسطينيِّين برمي ‏الطلقات المطَّاطِيَّة ومسيل الدموع لا بالرصاص والحرق والإجهاز والتذفيف على الجرحى‎.‎
لذا أُبارك لكم أيها العراقيون المجاهدون الشرفاء تأسيس جيش الدفاع عن النفس والعرض والوطن من ‏أبناء العشائر المجاهدين وليس ميليشيات الاعتداء والقتل والسفك والهتك والحرق‎.‎
وإيَّاكم والبدء بمقارعة القوات إلى أن تعتدي عليكم؛ لأنَّ الله يقول: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ‏وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة: 190‏‎.‎
والله ينصركم يا رجال العزة والكرامة ويحفظ بكم العراق وأهله وأمواله وأرواح وأعراض العراقيِّين‎.‎
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة