وكالات – كتابات :
احتفى الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، بإقراره قانون (باكت) لتعويض الجنود الأميركيين الذين خدموا في “العراق وأفغانستان” ماديًا عن: “الإصابات”، التي وقعت لهم نتيجة لتعرضهم: لـ”غازات مسّرطنة”؛ كانت “الولايات المتحدة” قد أطلقتها في “العراق وأفغانستان”.
وأوضحت شبكة (فوكس نيوز) الأميركية في تقريرٍ لها؛ اليوم السبت، أن: “بايدن؛ نجح في تمرير القانون الذي سيُقّدم تغطية بالتكاليف الصحية وتعويضّات مالية للجنود الذين تعرضوا للغازات المنبّعثة من (حفر الحرق)؛ والتي كان يستخدمها الجيش الأميركي لإتلاف المعدات العسكرية والكيمياوية أثناء تواجده في العراق وأفغانستان، بعد موجة من الانتقادات طالت واشنطن بسبب تجاهلها تعّرض جنودها للغازات السامة والمسّرطنة”.
إحتفاء “بايدن” بقراره الجديد؛ يأتي بعد أيام فقط من نشر منظمة وشبكة (إن. بي. آر) الأميركية، دعوة لـ”تحمّيل”؛ “الولايات المتحدة”، مسؤولية ارتفاع نسّب الإصابة بأمراض السّرطان بين الشعب العراقي؛ وخصوصًا في مناطق الجنوب، معلنة: “الغازات المسّرطنة والسّامة التي ينوي بايدن تعويض الجنود عن التعرض لها لأشهر فقط، يتعرض لها الشعب العراقي وبشكلٍ مستمر منذ عشرة أعوام”.
المنظمة الأميركية أكدت أيضًا أن: “الأدلة التي وصلت إلى المنظمات الدولية والمعّينة، تُثبّت استخدام الولايات المتحدة أسلحة مُحرّمة دوليًا تسبّبت بوقوع تشوهات خّلقية وانتشار للأمراض المسّتعصية، بالإضافة إلى دمار التربة والبيئة في العراق، لكن تلك هي ليست الأسباب الوحيدة”.
وتابعت: “استخدام الجيش الأميركي لحفر الحرق؛ والذي يُعّوض بايدن الجنود عنه الآن لتعرضهم له لفترة وجيزة، تسّبب بتدمير صحة الشعب العراقي وأراضيه الزراعية وبيئته، وخصوصّا في المناطق القريبة من المعسكرات الأميركية ولمدة عشرة أعوام مستمرة، ترك خلالها الشعب العراقي وأطفاله تحت رحمة أمراض السّرطان، وخطر الأراضي المدمرة”.
يُشار إلى أن الرئيس الأميركي؛ وبحسب القرار الجديد سُيحّمل الحكومة الأميركية مسؤولية دفع تكاليف علاج الجنود الأميركيين عن إصاباتهم بمختلف الأمراض نتيجة لتعرضهم لإنبعاثات “حفر الحرق” لفترات قصيرة أثناء خدمتهم داخل البلاد.