20 سبتمبر، 2024 3:08 ص
Search
Close this search box.

الساعون إلى “البيت الأبيض” .. هيلي تزاحم ترامب الأوفر حظًا وبايدن داخل محطة “ضعف الذاكرة” !

الساعون إلى “البيت الأبيض” .. هيلي تزاحم ترامب الأوفر حظًا وبايدن داخل محطة “ضعف الذاكرة” !

وكالات- كتابات:

يتنافس الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة؛ “نيكي هيلي”، على نيل ترشيح الحزب (الجمهوري) للانتخابات الرئاسية، المقررة إجراؤها بداية شهر تشرين ثان/نوفمبر 2024، في حين يُعد الرئيس؛ “جون بايدن”، المرشح الفعلي للحزب (الديمقراطي)، إضافة إلى عدد من المرشحين الطامحين إلى خوض السباق.

“ترامب” مرشح الحزب “الجمهوري”..

يُعتبر الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية؛ “دونالد ترامب”، المرشح الأوفر حظًا بنسّبة تأييد بلغت: (64) بالمئة، وفقًا لاآخر استطلاع للرأي أجرته (رويترز)، حيث استغل “ترامب” القضايا المدنية ولوائح الاتهام الموجهة ضده في أربع قضايا جنائية، لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع التمويل لحملته الانتخابية.

وفاز “ترامب”؛ في منافسات الترشح المبكرة في ولايات: “آيوا ونيوهامبشير ونيفادا”، ويسّعى لاستبدال قيادة اللجنة الوطنية للحزب (الجمهوري) بكبار حلفائه، قبل المؤتمر الوطني للحزب لاختيار مرشحه للانتخابات في تموز/يوليو المقبل.

ونجح “ترامب”؛ الذي يبلغ من العمر: (77 عامًا)، بالترشيح للانتخابات المقبلة، رُغم عدة طعون قانونية قُدمت إلى “المحكمة العُليا الأميركية” تتعلق بأهليته لخوض الانتخابات في أعقاب هجوم السادس من كانون ثان/يناير 2021، على مبنى (الكابيتول) الأميركي، وما إذا كان بوسّعه المطالبة بالحصانة الرئاسية.

ووعد “ترامب” بإجراء تغييّرات شاملة أخرى بينها تعيّين موالين له في الخدمة المدنية الاتحادية وفرض سياسات أكثر صرامة في ما يتعلق بالهجرة مثل تنفيذ عمليات ترحيل جماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة.

وتعهد “ترامب” أيضًا إلغاء برنامج التأمين الصحي؛ المعروف باسم: “أوباما كير”، وفرض قيود أكثر صرامة على التجارة مع “الصين”، ولمّح إلى أنه لن يدافع عن الدول الأعضاء في “حلف شمال الأطلسي”.

هيلي” مرشحة الحزب “الجمهوري”..

اكتسّبت “نيكي هيلي”؛ سّمعة طيبة في الحزب (الجمهوري)، باعتبارها شخصية محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعِرق، بطريقة أكثر مصداقية من عديد من أقرانها.

وتُحاول “هيلي”؛ وهي حاكمة سابقة لولاية “ساوث كارولينا”، التركيز على شبابها، باعتبارها لم تتجاوز: (52 عامًا) من العمر، مقارنة بـ”بايدن” و”ترامب”.

وكان “ترامب” انتقدها بشدة، وشّن هجمات عنصرية على أصلها العرقي، كونها تعود لأصول هندية، وضّخم ادعاءات كاذبة حول أهليتها للوصول لـ”البيت الأبيض”؛ رُغم أنها مولودة في ولاية “ساوث كارولينا”.

وكثفت “هيلي”؛ التي بلغت نسّبة تأييدها بين الجمهوريين: (19) في المئة، بحسّب استطلاع (رويترز)، هجماتها على “ترامب” بعد انتخابات “نيوهامبشير”؛ في 23 كانون ثان/يناير 2024، وجمعت مليون دولار بعد تهديد “ترامب” للمتبرعين لحملتها.

وتقدم “هيلي” نفسها؛ على أنها مدافعة عن المصالح الأميركية في الخارج، مشيرة إلى إشادة “ترامب” بالديكتاتوريين ووصفته بأنه فوضوي ومثير للانقسام بشدة.

وانتقدت “هيلي” التغييّرات التي اقترحها “ترامب”، في شأن اللجنة الوطنية للحزب (الجمهوري)، قائلة إنه يجب إصلاح الحزب السياسي ومراجعة موارده المالية.

بايدن” مرشح الحزب “الديمقراطي”..

يُعتبر الرئيس الأميركي الحالي؛ “جو بايدن”، الأكبر سنًا بين المرشحين، حيث يبلغ عمره: (81 عامًا)، وهو أكبر رئيس لـ”الولايات المتحدة” على الإطلاق، ما يتوجب عليه إقناع الناخبين بأنه قادر على تحمل البقاء في منصبه لأربع سنوات أخرى، في ظل ضعف معدلات تأييده، ونشر تقرير لمستشاره خاص لمح فيه إلى أن “بايدن” يُعاني من ضعف في الذاكرة.

وفي المقابل؛ انتقد “بايدن” التقرير، وأكد أن حلفاؤه يرونه المرشح الديمقراطي الوحيد القادر على هزيمة “ترامب” وحماية الديمقراطية.

وستكون الانتخابات الأميركية المقبلة؛ هي الانتخابات رقم (60)؛ التي تشهدها البلاد كل أربع سنوات، وتنص المادة الثانية من دستور “الولايات المتحدة”، على أنه لكي يعمل الشخص كرئيس، يجب أن يكون مواطنًا مولد في “الولايات المتحدة”، وأن لا يقل عمره عن: (35 عامًا)، وأن يكون مقيمًا في “الولايات المتحدة” لمدة 14 عامًا على الأقل.

ويسّعى المرشحون للرئاسة عادةً إلى ترشّيح أحد الأحزاب السياسية المختلفة لـ”الولايات المتحدة”، من خلال الانتخابات التمهيدية.

وتبدأ الانتخابات الأولية غير مباشرة، حيث يُدلي الناخبون بأصواتهم لقائمة مندوبي الأحزاب التي تم التعهد بها لمرشّح معين، ثم يُسّمي مندوبو الحزب رسميًا مرشحًا للترشح نيابة عن الحزب، ثم يختار المرشح الرئاسي نائبًا لمنصب نائب الرئيس لتشّكيل بطاقة الحزب، والتي يتم التصديق عليها بعد ذلك من قبل المندوبين في مؤتمر الحزب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة