أفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، اليوم الاثنين، بأن تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات وثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية وصلت الى الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، استعدادا لـ”اقتحامها وتطهيرها من عناصر داعش”.
وقال المصدر إن “قوات عسكرية وصلت الى معسكر طارق وموقع المزرعة، شرقي الفلوجة، تمثلت بدبابات ومدرعات وثلاثة افواج من الشرطة الاتحادية قادمة من بغداد وعدد من المحافظات القريبة والمجاورة للانبار استعدادا لاقتحام الفلوجة وتطهيرها من عناصر داعش”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة المدى بريس أن “قوات الجيش وسوات وأفواج الطوارئ والشرطة الاتحادية المتمركزة في المواقع العسكرية شرقي الفلوجة ستعمل على تطهير المناطق المحيطة بالفلوجة قبل اقتحام المدينة لاسيما تطهير ناحية الكرمة وقرى زوبع وناحية الصقلاوية والعامرية”.
وبين المصدر أن “طيران الجيش والفرق الامنية والاستخبارية الخاصة تعمل على تحديد مواقع داعش لضربها بصواريخ المروحيات مع ضمان سلامة المدنيين الأبرياء”.
وكان مصدر امني في قيادة عمليات الانبار افاد،اليوم الاثنين، بأن “قوة من الجيش والشرطة وبدعم من قوات سوات والعشائر تمكنت من قتل وزير “الحرب” لتنظيم (داعش) في الانبار واعتقال سبعة من معاونيه في عملية امنية استباقية في حي الملعب، وسط الرمادي (110 كم بغداد).
وكان مصدر في قيادة عمليات محافظة الانبار افاد، اليوم الاثنين، بأن قيادة العمليات فرضت حظرا شاملا للتجوال على المركبات والأشخاص في الرمادي والقرى والنواحي المحيطة بالفلوجة لتطهيرها من عناصر داعش.
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الاسلحة بما فيها الأسلحة الأميركية والروسية التي بدأ العراق باستيرادها ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم).