خاص : كتابات – بغداد :
عزم “مجلس النواب” العراقي على حسم “قانون الانتخابات” بشكل نهائي مساء اليوم، الإثنين، بحسب تأكيد النائب عن تحالف (سائرون)، “محمود الزجراوي”.
وقال “الزجراوي”، في تصريحاته لموقع (بغداد اليوم)، إن: “الخلافات السياسية مازالت قائمة على الدوائر الانتخابية لمحافظة نينوى وكركوك، وحتى المحافظات الأخرى، خصوصًا أن جهات سياسية تعمل على عرقلة حسم القانون لأهداف حزبية وشحصية”.
وبّين أن: “مجلس النواب وغالبية النواب عازمون على إكمال قانون الانتخابات بشكل نهائي، والتصويت عليه بشكل كامل، وتجرى مفاوضات وحوارات حاليًا قبل عقد الجلسة لحل ما تبقى من خلافات”.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا النائب عن محافظة نينوى، “حنين القدو”، أعضاء اللجنة القانونية ولجنة الأقاليم والمحافظات؛ إلى الوقوف بوجه تقسيم “سهل نينوى” إلى ثلاثة دوائر انتخابية من أجل إجتياح هذه الدوائر من قبل مرشحي (الحزب الديمقراطي الكُردستاني) وحرمان مرشحي الأقليات في منطقة “سهل نينوى” من الوصول إلى “مجلس النواب” العراقي. بحسب قوله .
وقال “القدو”، وهو نائب عن “الشبك” وضمن تحالف (الفتح)، في بيان، إن “ربط قضاء الحمدانية وبعشيقة وتلكيف بنواحي وأقضية مثل كلك وسميل وشيخان ومخمور وفايدة، التي هي أصلاً محتلة من قبل البيشمركة الكُردية وإدارتها سياسيًا وإداريًا من قِبل أربيل ودهوك، هي مقدمات خطيرة لعزل ممثلي الأقليات من المشاركة السياسية والتشريعية في العراق للدفاع عن وجودهم “.
وأضاف أن: “المقترحات المروجة للتقسيم هي من أجل التمهيد للسيطرة السياسية على هذه المكونات في سهل نينوى، لأن الأقضية والنواحي التي تدار من إقليم كُردستان تمثل الأكثرية من حيث عدد الناخبين “.
وتابع أن: “التهاون في هذا الموضوع من قبل الأحزاب السياسية، وخاصة ممثلي محافظة نينوى، يعتبر خطوة متقدمة لتقسيم محافظة نينوى، وفي حالة تمرير هذا المشروع الخطير سنلجأ إلى المحكمة الاتحادية وهى تخاف المكونات العراقية، وفي نفس الوقت تطالب بأن تكون محافظة نينوى دائرة انتخابية واحدة للمقاعد المخصصة للأقليات “.
وصوت البرلمان على الدوائر الانتخابية لـ 16 محافظة باستثناء محافظتي “كركوك” و”نينوى”، بسبب خلاف المكونات، فيما يتوقع نواب حسم ملف بقية الدوائر الانتخابية خلال جلسة البرلمان التي ستعقد، بحسب رئاسة البرلمان، في السادسة من مساء اليوم الإثنين.
