لا تزال الملاحة في قناة السويس متوقفة بسبب جنوح سفية مملوكة لشركة يابانية، وقال تقرير صدر عن مؤسسات للطاقة إن سفنا تنقل نفطا بقيمة 400 مليون دولار لا يمكنها المرور عبر القناة. في نفس الوقت نفت شركة “شوي كيسن” اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس اليوم الجمعة تقارير عن أنها تسعى لتعويم السفينة مساء غد، وقالت الشركة إنها لا تعرف موعد محددا لتعويم السفينة التي تسببت في غلق الممر الملاحي لقناة السويس المصرية التي تمثل شريانا للملاحة الدولية.
في نفس الوقت كشفت شركة “روس أتوم” الروسية عن طريق بديل لقناة السويس المصرية، بعد الأزمة المتعلقة بسفينة الحاويات المتواجدة في ممر القناة حاليا، وتوقف حركة التجارة بسببها. وأكدت الشركة عبر موقعها على “تويتر”، أن “طريق بحر الشمال، سيكون الحل السحري للسفن المتكدسة عند مدخل قناة السويس بعد الأزمة”، موضحة أن لهذا الطريق مزايا للنقل بين آسيا وأوروبا. “سويس الشمال”.. وكالة روسية تشير إلى طريق بديل للسفن المتكدسة خلف قناة السويس (فيديو) السريع للقطب الشمالي في هذا الوقت، مما يجعل المرور عبره في غاية السهولة ووفقا للشركة، بالمقارنة بين الطريق عبر قناة السويس، فإن المسافة على طول خط البحر الشمالي من الصين إلى الموانئ الأوروبية أقصر بحوالي 40٪.
وتترقب مصر تنفيذ مشروع قناة عسقلان الإسرائيلي الذي يشمل خط البري وسكة حديد بجوار قناة ملاحية ، وتحتاج إسرائيل 5 سنوات للانتهاء منه، وتعمل إسرائيل على إنشاء مشروع عسقلان الذي يبلغ طوله 158 ميلا من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث سيوفر بديلا أرخص لقناة السويس المصرية، عبر شبكة خطوط أنابيب ستنقل النفط والغاز ليس فقط إلى المنطقة، ولكن إلى الموانئ البحرية التي تصل لكل العالم. وسوف يؤثر مشروع عسقلان على سفن البترول المارة في قناة السويس بنحو 16% .