استقبل رئيس الجمهورية اليونانية بروكوبيس بافلوبولوس في مكتبه صباح اليوم الدكتور عون حسين الخشلوك وبصحبته بنت العراق الناجية من جرائم داعش ناديا مراد .
واستمع الرئيس بافلوبولوس الى قصة ناديا ورسالة السلام التي تحملها الى العالم وماحدث لها ولاهلها على يد المجرمين .
كما تبادل الخشلوك بافلوبولوس الحوار حول مايحدث من جرائم باسم الاسلام في العراق والعالم ،
الرئيس اليوناني اشار الى اهمية العراق كدولة تاريخية وحضارة عريقة وموطن للثقافات المختلفة .
كما وجه حديثه لناديا بالقول ارحب بك باسم شعب وحكومة اليونان ضيفة على بلادنا ، ابق مرفوعة الراس دائما فانت الان رمز للحرية في العالم و وسابذل جهدا لعرض قضيتك امام الاتحاد الاوربي .
فيما نقل الخشلوك واقع التعايش التاريخي بين جميع الاديان والاعراق على ارض الرافدين ، محملا السياسيين العراقيين وسوء الاداء الحكومي ماحصل ويحصل في مناطق العراق المختلفة.
وكان الدكتور عون حسين الخشلوك رئيس مجموعة البغدادية للاعلام قد استقبل في منزله وبين عائلته امس الثلاثاء الفتاة العراقية البطلة ناديا مراد الناجية من شلة داعش المجرمة .
وقال الخشلوك موجها حديثه لناديا ان الذين اعتدوا على شرف العراقيين او اغتصبوا اموالهم بعيدون كل البعد عن الاسلام والعروبة والاصول العراقية ، واصفا اياهم بالشواذ والشرهين والمرضى النفسيين.
واضاف الخشلوك . ان هؤلاء الظَلَمة وزعوا جرائمهم على العراقيين جميعا ، فسبي الحرائر من النساء المسيحيات والايزيديات يقابله سبيٌ لحياة الامهات اللواتي فقدن فلذات اكبادهن في سبايكر وهجرن من ديارهن على معبر بزيبز وغيرها من جرائم الارهاب ضد المدنيين الابرياء ، وان اغتصاب الشرف في ميادين الجريمة بالموصل وسنجار يوازيه اغتصاب اموال الفقراء في المنطقة الخضراء .
كما حيا الخشلوك شجاعة ناديا مراد قائلا : انك تمثلين شرف الاحرار من النساء والرجال وتقدمين للراي العام شهادة العصر عن صراع الشر والخير على ارض العراق، مشيرا الى ان مايحدث هو تراكمات من الشعور بالحقد ضد الوطن والدين والوجود الانساني .
وهناك حملة انطلقت من ناشطين عراقيين لترشيح نادية مراد لجائزة نوبل للسلام لدورها في عرض قضية شعبها الذي تعرض نساؤه للسبي وللإغتصاب على يد داعش .
