8 أبريل، 2024 6:08 م
Search
Close this search box.

الرئاسة : حالة طالباني مستقرة ويعالج من جلطة دماغية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعلنت الرئاسة العراقية الثلاثاء ان حالة الرئيس جلال طالباني باتت مستقرة بعد اصابته بجلطة ‏دماغية ادخل على اثرها الى المستشفى حيث يخضع حاليا لعناية طبية مركزة.‏

واوضح بيان نشر على موقع الرئاسة ان “الحالة الصحية لفخامة الرئيس مستقرة وهو يخضع لعناية ‏طبية مركزة تحت اشراف فريق طبي عراقي تخصصي متكامل”، مضيفا “كما بينت الفحوص ‏والتحاليل ان وظائف الجسم اعتيادية”. وادخل الرئيس العراقي الى مستشفى مدينة الطب في بغداد ‏مساء امس الاثنين اثر “طارىء صحي” واجريت له سلسلة من الفحوص المختبرية والشعاعية التي ‏اظهرت ان الوضع الصحي الطارىء ناجم عن “تصلب في الشرايين”، وفقا للبيان الرئاسي. ‏
وكانت قناة “العراقية” الحكومية اعلنت في خبر عاجل في وقت سابق اليوم ان “الفريق الطبي يواصل ‏مساعيه لتحقيق استقرار في الوضع الصحي للرئيس جلال طالباني بعد تعرضه لجلطة دماغية”. ‏
وذكرت ان رئيس الوزراء نوري المالكي زار المستشفى للاطمئنان عليه. ‏
واكد رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني في مداخلة على “العراقية” ان “وضع الرئيس مستقر (…) ‏وهو في العناية المركزة ووضعه مستقر وقابل الى التقدم والتحسن الا انه سيبقى فترة اطول في هذه ‏العناية كي نطمئن على صحته”. وعن امكانية سفر طالباني الى الخارج لتلقي العلاج، قال العاني ان ‏‏”هذا الامر يقرره الاطباء”. ‏
بدوره قال مدير اعلام مكتب رئيس الجمهورية برزان شيخ عثمان في تصريح صحافي ان “وضع ‏الرئيس مستقر ويتحسن”. ‏
وجاء في بيان سابق للرئاسة العراقية ان طالباني “بذل خلال الاونة الاخيرة جهودا مكثفة بهدف تحقيق ‏الوفاق والاستقرار في البلاد”، وان العارض الصحي الحالي سببه التعب والارهاق. ‏
ويعاني طالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث اجريت له عملية جراحية للقلب في ‏الولايات المتحدة في اب/اغسطس 2008، قبل ان ينقل بعد عام الى الاردن لتلقي العلاج من الارهاق ‏والتعب. ‏
كما توجه خلال العام الحالي الى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لاسباب طبية. وجلال طالباني ‏هو اول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث. ‏
وانتخب طالباني رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان/ابريل 2005 واعيد انتخابه في نيسان/ابريل 2010 ‏لولاية ثانية لاربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية آنذاك على ‏ترشيحه. ‏
وعمل طالباني خلال ولايته الثانية على ابقاء الحوار مفتوحا بين الفرقاء السياسيين في ظل صراع ‏مستمر على السلطة. ‏
ويذكر ان الدستور العراقي ينص على ان “يحل نائب رئيس الجمهورية محل رئيس الجمهورية عند ‏خلو منصبه لاي سببٍ كان، وعلى مجلس النواب انتخاب رئيس جديد، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين ‏يوما من تاريخ الخلو”.‏

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب