وكالات- كتابات:
بعد تأجيل انتخابات “إقليم كُردستان العراق”؛ من قبل “المحكمة الاتحادية العُليا”؛ (أعلى سلطة قضائية في العراق)، كشفت مفوضية الانتخابات عن إنجازها كافة استعداداتها الخاصة بانتخابات الإقليم، مترقِّبة الموعد الجديد الذي سيُّحدد لإجرائها.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات؛ “حسن هادي زاير”، إن: “مجلس النواب مدَّد عمل مجلس مفوضية الانتخابات حتى مطلع كانون ثان/يناير من العام المقبل”، مبينًا أن: “التمّديد سيتُّيح فرصة لتحديد موعد جديد لانتخابات الإقليم بالتنسّيق بين الحكومة الاتحادية والإقليم والمفوضية”.
وأضاف أنه: “بعد طعن المحكمة الاتحادية بالفقرة الثانية من نظام التسجيل، ستُتاح الفرصة أمام دخول أحزاب جديدة إلى انتخابات الإقليم”، مشيرًا إلى أنه: “تم إنجاز كافة الاستعدادات الخاصة بالانتخابات ولم يتبق سوى موضوع طباعة الورقة الانتخابية حال تحديد موعد جديد”، بحسّب صحيفة (الصباح) الرسّمية.
من جانبه؛ كشف القيادي في الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “وفاء محمد كريم”، عن أن: “تأجيل انتخابات الإقليم لا يعني مشاركة الحزب (الديمقراطي) من دون تنفيذ شروطه ومطالبه”، مشيرًا إلى أنه: “في حال نفُّذت مطالب (الديمقراطي) سيُشارك فيها”.
وأضاف أن: “تأجيل الانتخابات يصّب بمصلحة الحزب (الديمقراطي)؛ لأنه ستُّدرس بعض مطالبه كإرجاع مقاعد (الكوتا) إلى (05) مقاعد، إلا أن هنالك إشكالاً في أن الأحزاب السُّريانية والتُركمانية والآشورية والمسيحية تُريد: (11) مقعدًا”.
وأضاف أنه من: “الضروري أن تكون غرفة عمليات المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في أربيل؛ وليس في بغداد، لجوانب عدة منها السرعة”، لافتًا إلى وجود رؤية بإمكانية تنفيذ مطالب (الديمقراطي) نتيجة لمحاولات الكتل السياسية والمجتمع الدولي”، موضحًا أن: “أبرز المطالب هي مراجعة موضوع (الكوتا) ومشاركة أكثر من: (4000) ناخب لم تظهر بصماتهم فضلاً عن اعتماد العد والفرز اليدوي إلى جانب الإلكتروني”، وفقًا للصحيفة.