6 مارس، 2024 3:22 ص
Search
Close this search box.

الدليمي يهدد بتدمير اي مسجد او بيت يأوي مسلحين

Facebook
Twitter
LinkedIn

هدد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، الخميس، بأن البيت والمسجد الذي يأوي المسلحين سيكون هدفا للقوات الامنية وابناء العشائر، وفيما انتقد صمت بعض رجال الدين، اتهم آخرين بان فتاواهم مأجورة بأموال.

وقال الدليمي خلال لقائه بعدد من شيوخ محافظة الانبار ان “المسجد الذي يكون مأوى للارهابيين والقتلة وسفاكي الدماء ومستبيحي الاعراض سيكون هدفا لقوات الجيش والشرطة وابناء العشائر ولن تكون له اية حرمة”، مشيرا الى ان “من آوى الارهابيين أو كان لهم دليل فهو عدونا وعدو للوطن”.
واضاف ان “البيت الذي يطلق منه النار او الذي يقوم بايواء المسلحين سيكون ايضا هدفا للقوات الامنية والعشائر ولكل شريف”، لافتا الى ان “هناك بيوت قد اغتصبت وتهدمت وان الحكومة العراقية ستقوم ببناء البيوت لهؤلاء”.
وانتقد الدليمي صمت بعض رجال الدين مخاطبا اياهم بالقول بان “هذا الوقت هو ليس وقت الصمت والحياد”، متهما “بعض رجال الدين بتأجير فتاواهم واصدار فتاوى تحريضية مقابل اموال”.
وكشف وزير الدفاع أن ما يسمى “والي الانبار” هدد شيوخ العشائر بعدم السماح لهم بارتداء العقال، مؤكداً أن تنظيم “داعش” قام باختطاف 11 امرأة واقتادهن للصحراء بحجة عدم ارتداء الحجاب.
وقال الدليمي خلال لقائه في الأنبار بعدد من شيوخ المحافظة إن “والي الانبار توعد شيوخ العشائر بعدم ارتداء العقال والبشت وعدم ترك النساء بالخروج الى الشارع او ابقاء مدرسة لهن”، منتقداً “صمت البعض عن اختطاف 11 امرأة من قبل المسلحين واقتيادهن للصحراء بحجة عدم ارتداء الحجاب”.
وأشار الدليمي إلى أن “داعش تريد اقامة الدولة الاسلامية على جماجم ابناء محافظة الانبار ومن ثم الانطلاق الى بغداد”، متوعداً اياهم بأنه “سيكون بينهم وبين بغداد شد من النار”.
وأكد الدليمي حرصه على “عدم اطلاق اطلاقة نار واحدة او دخول جندي واحد الى الفلوجة”، لافتاً إلى أن “من يقتل من ابناء العشائر من اجل الوطن سيحسب شهيداً على سلك الجيش او الشرطة”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد الاربعاء (22 كانون الثاني الحالي) أن العمليات العسكرية ستسمر لحين الانتهاء من وجود تنظيم القاعدة، مشيرا الى أن الوقت قد حان لانهاء وجود الجماعات المسلحة في الفلوجة.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب