الدفع بشخصيات سنية لتشكيل جبهة مناوئة لاتحاد القوى

الدفع بشخصيات سنية لتشكيل جبهة مناوئة لاتحاد القوى

أعلن في العاصمة بغداد، اليوم السبت، تأسيس “جبهة الانقاذ” وهاجم رئيس الجبهة أركان الجربة ممثلي السنة في الحكومة العراقية، وفيما حملهم دخول تنظيم (داعش) إلى المدن، أكد أن الهدف من الجبهة “لتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين وسراق المال العام”.
وقال رئيس الجبهة أركان الجربة خلال مؤتمر التأسيسي الأول لجبهة الإنقاذ تحت شعار (ستشرق شمس النهار بعقد مؤتمر إنقاذ العراق) الذي عقد في فندق المنصور، وسط بغداد، إن “القوى الوطنية التي مثلت أهلنا بعد عام 2003 كان تمثيلهم سيئاً من اجل إقناع شخصية حزبية ضيقة”، مبيناً أن “الهدف من الجبهة لتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين وسراق المال العام”.
وأضاف الجربة، أن “الجبهة تكون ممثلاً حقيقياً للمكون وللدفاع عن النازحين والمضي بمشروع العراق الجديد”، مطالباً الحكومة بـ “تسليح العشائر وتحرير المدن وإعادة النازحين”.
وأكد رئيس الجبهة، أن “القامات الواهية وهي أسامة النجيفي وصالح المطلك وظافر العاني وطارق الهاشمي وسلمان الجميلي ورافع العيساوي وسليم الجبوري لا تمثل المكون وتمثل نفسه ويتحملون ما وصل إليه أهلنا من جروح وتهجير وقتل ودخول عصابات (داعش) إلى مدننا”.
وبحسب البيان التأسيسي للجبهة فإنها تضم ممثلين عن خمس محافظات وهي نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى والعاصمة بغداد.

توصيات
وقد خرج المؤتمر التأسيسي الأول لجبهة الإنقاذ، السبت، بعدة توصيات أبرزها إعادة الأموال “المهربة” التي “إستولى” عليها سياسيو إتحاد القوى العراقية، والدعوة إلى تعديل الدستور، وكذلك إقالة ومحاسبة وزراء إتحاد القوى العراقية لأنهم “لم يقدموا شيئاً”.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر فراس الجبوري في كلمة له خلال المؤتمر إن “مقررات المؤتمر تتضمن تحرير وتطهير الاراضي المحتلة من داعش وتوحيد الجهود لذلك، وإعادة النازحين والمهجرين بالسرعة الممكنة وتعويضهم عما لحقهم من اضرار مادية ومعنوية بسبب سياسات إتحاد القوى وكل ممثلي المكون الخاطئة”.
وأضاف الجبوري، أن “المقررات تتضمن كذلك محاربة الفاسدين من اتحاد القوى وكل ممثلي المكون الذين آثروا على حساب الرأي العام، وإعادة الاموال العراقية التي استولى عليها سياسيو إتحاد القوى وكل ممثلي المكون خلال فترة توليهم المناصب ومعيتهم الذين اثروا على حساب المال العام، ويتم التنسيق مع الدول التي يقيمون فيها وكذلك المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة والاختصاص وتوزيع تلك الاموال على النازحين”.
وأوضح، أن “المقررات تشمل تفعيل ملف المصالحة والمصارحة الوطنية، ودعوة الحكومة لإصلاحات حقيقية شاملة وتعديل الدستور، وحل مجالس المحافظات والاقضية والنواحي للمحافظات المحتلة من قبل تنظيم داعش وصرف موازناتها على النازحين”.
وتابع، أنه “من ضمن التوصيات إقالة ومحاسبة قادة ووزراء اتحاد القوى وكل ممثلي المكون لأنهم لم يقدموا لهم شيئاً، وإعمار المدن المحررة، والافراج عن الابرياء من المعتقلين والذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء ولم ينتموا الى داعش، وتجميد عمل اللجنة العليا للنازحين وتشكيل لجنة من اصحاب الاختصاص والكفاء والنزاهة من الجهات ذات العلاقة”.
يذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي الأول لجبهة الإنقاذ أعلنت، اليوم السبت، عن طرح الجبهة بديلاً عن القوى “السنية” المشاركة في الحكومة، مشيرةً الى أن تلك القوى لم تخدم “الشارع السني”.
وتتألف جبهة الإنقاذ من شيوخ عشائر وشخصيات أكاديمية غالبيتهم من محافظات الأنبار وبغداد وصلاح الدين. 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة