وكالات- كتابات:
أعلنت “بريطانيا”، اليوم الخميس، رفع تجميّد الأصول عن وزارتي “الدفاع والداخلية” السوريتين؛ وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يُعيّد الغرب النظر في نهجه تجاه “سورية”؛ بعد أن أطاحت ميليشيات مسلحة تنتمي لجماعة (تحرير الشام)؛ بالرئيس “بشار الأسد”، في كانون أول/ديسمبر، بعد حرب أهلية استمرت أكثر من (13 عامًا)؛ أشعلها الغرب بقيادة “واشنطن” عبر وكلاء تحت حماية الـ”ناتو”.
وكشفت الحكومة البريطانية أن الكيانات المرفوعة من قائمة العقوبات لم تُعدّ خاضعة لتجميّد الأصول.
وذكرت الحكومة أنها قررت: “رفع بعض العقوبات عن سورية في إطار الالتزام بمساعدة الشعب السوري على إعادة بناء البلاد والاقتصاد”.
وأضافت: “سنواصل متابعة أداء السلطات الانتقالية في سورية؛ وسنحكم على الأفعال وليس الأقوال”.
كانت دول عدة في “الاتحاد الأوروبي” قد قررت؛ الشهر الماضي، تعليق عقوباتها المفروضة على “سورية” التي تطال قطاعات اقتصادية رئيسة.