بغداد – كتابات
ليس من أجل هموم العراقيين أو مشكلاتهم كما يدعي البعض لكن حقيقة الخلافات تكمن في تفاصيل توزيع المغانم.
حقيقة أعلنها النائب عن تحالف الإصلاح والإعمار علي البديري في تصريحات له السبت، 27 نيسان / إبريل 2019، حول أسباب الانشقاقات والتصدعات داخل بعض التحالفات والكتل السياسية.
إذ أكد البديري أن هناك صراعات سياسية على “الدرجات الخاصة” ومن بينها الأمنية كذلك التي تدار بالوكالة من سنوات وبعد أن تم تحديد موعد نهائي لإدارتها بالوكالة مع نهاية حزيران / يونيو المقبل، بات يتصارع الجميع للحصول على حصة الأسد منها.
وهو الأمر الذي يلفت البديري النظر إلى أنه أشعل الخلافات بين الكتل السياسية وبين أبناء التحالف الواحد، ما تسبب في حدوث انشقاقات وانسحابات من كتل كبيرة.
إذ إن كل كتلة تريد أن تفوز هي بالنسبة الأكبر من الدرجات الخاصة، خاصة في الوزارات والهيئات السيادية – الدفاع والداخلية والخارجية – والمالية والنفطية في ظل وجود 700 درجة يدار أغلبها بالوكالة.