28 مارس، 2024 11:34 م
Search
Close this search box.

“الدبلوماسية الإيرانية” يرصد .. اجتماعات هامشية أكثر أهمية من قمة “COP27” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – د. محمد بناية :

عُقدت الجلسة السابعة والعشرون من مؤتمر أطراف اتفاقية التغييرات المائية والجوية بـ”الأمم المتحدة”؛ (27COP)، في الفترة: 06 – 18 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، بمدينة “شرم الشيخ” المصرية، بالتوازي مع الذكرى الثلاثين لتشكيل الاتفاقية.

وقد شارك في جلسة هذا العام؛ عددًا من القيادات العالمية أمثال: “محمد بن سلمان”؛ ولي عهد “المملكة العربية السعودية”؛ بحسب تقرير “حسين فاطمي”؛ الذي نشره موقع (الدبلوماسية الإيرانية) المقرب من “وزارة الخارجية” الإيرانية.

لقاءات الرئيس الإسرائيلي..

ومن أهم الأحداث التي حظيت باهتمام وسائل الإعلام لقاءات الرئيس الإسرائيلي. وكان “إسحاق هرتسوغ”؛ قد توجه إلى مدينة “شرم الشيخ” للمشاركة في جلسات “قمة المناخ”، بعد إعلان؛ “يائير لابيد”، عدم المشاركة.

وعقد العديد من اللقاءات مع القيادات العالمية المختلفة أمثال: “أنطونيو غوتيريش”؛ الأمين العام للأمم المتحدة، و”عبدالفتاح السيسي”؛ رئيس جمهورية مصر العربية، و”ريشي سوناك”؛ رئيس الوزراء البريطاني، و”محمد بن زايد”؛ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشدد “عبدالله الثاني بن الحسين”؛ ملك الأردن، خلال اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي على هامش المؤتمر الدولي المعروف باسم التغييرات المناخية، على ضرورة مضاعفة الجهود لإقرار سلامٍ عادل وشامل وفق مقترح تشكيل الدولتين، يتضمن تشكيل دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967م؛ تكون عاصمتها “القدس الشرقية”.

كذلك أكد الملك الأردني على ضرورة وقف الأعمال الأحادية الإسرائيلية؛ والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام، وشدد بالوقت نفسه على أهمية فرص التعاون الاقتصادي مع الفلسطينيين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء؛ عددٍ من القضايا الثنائية وفي مقدمتها التغييرات المناخية، والتعاون الثلاثي بين “إسرائيل والإمارات والأردن” في هذا المجال، وكذلك توطيد العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” و”الأردن”.

في السياق ذاته؛ التقى الرئيس الإسرائيلي؛ على هامش اجتماعات “قمة المناخ” في مدينة “شرم الشيخ”، نظيره الإماراتي؛ “محمد بن زايد”، وقد نشرت وسائل الإعلام تغريدة الرئيس الإسرائيلي عن اللقاء، وفيها: “سعدت جدًا بلقاء صديقي؛ الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات”.

وقد تناول اللقاء بينها الحديث عن التعاون بين الجانبين في قضايا البيئة وكذلك التطورات الإقليمية. كما التقى “ابن زايد”؛ رئيس الوزراء البريطاني؛ “ريشي سوناك”، وناقش الجانبان قضايا الأمن الإقليمي، لاسيما الحالة الإيرانية والمفاوضات النووية. واتفق الجانبان على التعاون في المجالات الدفاعية، والأمنية، والتجارية.

اجتماع هامشي..

علقت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلي على لقاء “إسحاق هرتسوغ”؛ في “شرم الشيخ”، مع “نجلاء بودن”؛ رئيس وزراء “تونس”، حيث ظهرا كلاهما في الفيديوهات المنشورة وهما يتبادلان الحوار والابتسامات.

ووصف نشطاء التواصل الاجتماعي هذا اللقاء الودي: بـ”التطبيعي السريع”. لكن هذا اللقاء لم يستغرق سوى ثانيتين اقتصرت على المجاملات.

ووصف محللون هذا اللقاء: بـ”المُخجّل”، واعتبره آخرون تطبيع للعلاقات بين “إسرائيل” و”تونس”.

جديرٍ بالذكر أنه لا توجد علاقات رسمية بين الجانبين، ولطالما عارض المسؤولون في “تونس” التطبيع مع “تل أبيب”. وكانت “تونس” قد جددت نيتها عدم إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع “إسرائيل”؛ عقب توقيع “المغرب” على “الاتفاق الإبراهيمي”؛ قبل نحو عامين.

“قمة المناخ” في شرم الشيخ منبر انتقاد لـ”السيسي”..

تحولت “قمة المناخ”؛ في مدينة “شرم الشيخ”، إلى منبر للهجوم على الرئيس المصري؛ “عبدالفتاح السيسي”، وانتقاده؛ حيث طالب المشاركون بالإفراج عن الناشط المصري المعروف؛ “علاء عبدالفتاح”، الذي أعلن الدخول في إضراب عن الطعام.

وبعد أن طرح رئيس الوزراء البريطاني موضوع “علاء”؛ على القيادات المصرية، وصلت “سناء سيف”؛ شقيقة “علاء”، إلى مدينة “شرم الشيخ”، وأعلنت أنها سوف تبذل كل جهود لمناقشة موضوع شقيقها وإنقاذ حياته، وقالت: “أنا قلقة بشدة، وأنا هنا للضغط على القيادات المشاركة في قمة المناخ؛ وبخاصة سوناك، رئيس وزراء بريطانيا”.

في السياق ذاته؛ علق “جون كاسون”؛ السفير البريطاني السابق في “مصر”، قائلًا: “مهمة إنقاذ؛ علاء، اختبار حقيقي بالنسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني المشارك في القمة”.

بدوره؛ طالب “بوريس جونسون”؛ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بالإفراج الفوري عن الناشط المصري؛ “علاء عبدالفتاح”.

في المقابل انتقد؛ “مصطفى بكري”، النائب في البرلمان المصري، حكومة “بريطانيا”، وقال: “الضغط في هذا الاتجاه بمثابة تدخل سافر وواضح في الشأن المصري الداخلي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب