1 فبراير، 2025 12:59 ص

الداخلية تفرض رسوما على دخول الزائرين الاجانب لكربلاء

الداخلية تفرض رسوما على دخول الزائرين الاجانب لكربلاء

أكدت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عزمها وضع خطط وآليات “رصينة” تضمن نجاح الزيارة الأربعينية، وفيما شددت على ضرورة “استيفاء” الرسوم المقررة من الأجانب الراغبين بأداء مراسيم تلك الزيارة، كشفت عن اتفاقها مع وزارة الخارجية على تشكيل لجنة عراقية إيرانية مشتركة بهذا الخصوص.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان إن “الوزير محمد سالم الغبان، عقد سلسلة اجتماعات في مقر الوزارة، بهدف تكثيف الاستعدادات وتهيئة كافة المستلزمات التي تضمن نجاح الزيارة الأربعينية ويؤمن انسيابية دخول الزوار إلى العراق على وفق الإجراءات والضوابط المعتمدة”.
وأضافت أن “الغبان عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، للتباحث بشأن الآليات والاتفاق على صيغ العمل التي تضمن تأدية مناسك الزيارة الأربعينية بالنحو اللائق”.
ولفت البيان أن “وزير الداخلية شدد على ضرورة حصول جميع الزائرين على سمة الدخول سواء كانوا من الجمهورية الإسلامية أم غيرها، عبر المطارات والمنافذ الحدودية وفقاً للضوابط القانونية المعتمدة في العراق، ومنها استيفاء الرسوم المقررة”.
وأكدت الوزارة أن “وفد الوزارة أكد خلال الاجتماع، على ضرورة التعاون مع الجمهورية الإسلامية بشأن إضافة قنصليات جديدة ليكون عددها من أربع إلى 15 في عدة محافظات في الجمهورية الإسلامية للإسراع بإصدار تأشيرة الدخول إلى العراق لتأدية مناسك الزيارة على أن تكون محددة لذلك فقط”.
 ولفتت وزارة الداخلية إلى أن “اللقاء بوزارة الخارجية شهد مناقشة موضوع المنافذ الحدودية بين البلدين الجارين بحيث تكون مهيأة ومعدة لتقديم كل ما يلزم من وسائل الراحة وتسهيل الإجراءات للزوار والعمل على فتح بوابات إضافية لهم تضمن انجاز مراحل دخولهم وخروجهم، والانتهاء من ختم جوازاتهم بموجب الضوابط القانونية بما يضمن عدم التكتل والتجمهر وتحقيق الانسيابية المطلوبة”.
وأوضح البيان أن “وزارتي الداخلية والخارجية اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع”.
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرجون من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء، في حين تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات الآلاف من الزوار من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة فيها، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة