14 مارس، 2024 12:02 م
Search
Close this search box.

الداخلية تشرح تفاصيل تواطؤ حراس سجن تكريت بتسهيل هروب عناصر القاعدة

Facebook
Twitter
LinkedIn

قالت وزارة الداخلية العراقية انها تبحث الان عن 47 نزيلا محكوما بالاعدام هربوا من سجن التسفيرات بمدينة تكريت واشارت الى ان الحراس تواطأوا مع المسجونين وسهلوا لهم عملية سيطرتهم على السجن ثم الهروب منه كما اتهمت عائلات السجناء بادخال السلاح الى السجن خلال زياراتها لابنائها في السجن.
وشرحت الداخلية في بيان مساء اليوم تفاصيل العملية التي قتل فيها 4 من عناصر القاعدة و16 من افراد القوات العراقية  . . وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية :
تسعى وزارة الداخلية وفي اطار سياستها القائمة على ضرورة اطلاع ابناء شعبنا الكريم على كل القضايا الهامة وذات الصلة بعمل الوزارة الى اظهار الحقائق المجردة كما هي بدون اي تزويق او فبركة ايمانا منها بأن المواطن العراقي شريك اساسي وجزء لايتجزء من العملية الامنية وبدونه لايمكن للامن ان يتحقق في بلدنا …ونوضح عن قضية هروب الموقوفين من تسفيرات شرطة صلاح الدين الحقائق التالية:
1-ان عدد النزلاء في موقف تسفيرات مديرية شرطة صلاح الدين هو 303 موقوف.
2-47 موقوف منهم ينتمون الى التنظيم الارهابي المسمى (دولة العراق الاسلامية) وقد سبق وان صدرت عليهم احكام بالاعدام.
3- عدد الذين هربوا من الموقف 102 موقوف بضمنهم السبعة والاربعين المحكومين بالاعدام اعلاه.
4- أستطاعت قوات شرطة صلاح الدين من قتل اربعة منهم والقاء القبض على 23 موقوف هارب ولايزال المصير مجهول لباقي ال74 موقوف اخر.
5- قدمت القوات الامنية في المحافظة في اطار مواجهتها مع الارهابيين هؤلاء ستة عشر شهيدا.
ان وزارة الداخلية ومن خلال المعطيات اعلاه تؤكد ان العملية حصل فيها تواطأ ملحوظ من بعض عناصر الحماية في موقف التسفيرات وان تدبيرا مسبقا وترتيبا سبق القيام بهذه العملية وقد شخصت اللجان التحقيقية التي ما تزال تحقق في الموضوع هذا التواطأ ,لان الاسلحة التي أستخدمها الارهابيون كانت قد دخلت الى الموقف اثناء اوقات الزيارات العائلية فضلا عن موقف التسفيرات هذا يحتوي على ستة قاعات كبيرة كانت اقفالها قد عطلت بفعل فاعل مما جعلها مفتوحة على بعضها البعض بالاضافة الى عدم تفتيش الموقف من الداخل لفترات طويلة وهذا سبب اخر من اسباب الاهمال المتعمد الذي ادى الى هذه العملية .
ان وزارة الداخلية تود ان توضح ان ضابط الخفر في التسفيرات عندما قام بواجب التفتيش هجم عليه الموقوفين الارهابيين وقاموا بقتله بطريقة وحشية واستولوا على سلاحه وعلى الاسلحة الموجودة في المشجب بعد ان سيطروا على اجزاء واسعة من الموقف واستخدموا الموقوفين الاخرين كدروع بشرية وهذا ما ساعدهم على تنفيذ مخططهم والهروب … وقد قامت اللجنة الامنية العليا التي كلفت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث باتخاذ جملة من الاجراءات التي تهدف الى ضبط الحالة الامنية في المحافظة ومنها :-
1- عزل قائد الشرطة اللواء الركن عبد الكريم الخزرجي وتكليف اللواء الركن غانم القريشي بدلا عنه بالوكالة لحين اختيار قائد جديد للشرطة في صلاح الدين
2- فرض حضر للتجوال في المدينة للعثور على الجناة الهاربين
ان وزارة الداخلية تهيب بابناء شعبنا الكريم في محافظة صلاح الدين بالابلاغ الفوري عن هؤلاء المجرمين من اجل احقاق الحق وتقديمهم للعدالة جزاء ما اقترفته ايديهم من جرم مشهود.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب