20 مايو، 2024 6:16 ص
Search
Close this search box.

الخوف من “بابليون” .. طاولة إفطار “الدخيل” تحاول لم شمل شتات نينوى !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ما تزال قضية اللجان في “مجلس نينوى” لم تُحسّم بعد؛ رُغم الوصول لتقارب بتقاسّم هذه اللجان عبر وسّاطات تحاول لململة الأوراق والمضي بالمجلس لأداء مهامه الطبيعية التي تعثرت في بداية مشواره.

وبحسّب أعضاء في “مجلس نينوى”، تحدثوا لمنصات إخبارية محلية؛ فإن: “الخلاف بين (نينوى الموحدة): (13) مقعدًا، و(نينوى المستقبل)؛ التي تضم تحالفات الإطار بواقع (16) مقعداً في المجلس، قد وصلت لنهاية مشوارها بعد تقاسّم اللجان داخل المجلس بواقع (09) لجان للأولى و(11) لجنة للثانية”.

واحتدم الصراع في أروقة “مجلس نينوى”، وتعثر في بداية مشواره بعد أن أخفق في أولى جلساته لعقدها واختيار اللجان بعد محاولات حلفاء (الإطار) للاسّتحواذ على (14) لجنة لهم و(06) لجان لـ (نينوى الموحدة)، الأمر الذي عمق الخلاف في باديء الأمر.

لكن أعضاء في المجلس قالوا إن وسّاطات لمحافظ نينوى؛ “عبدالقادر الدخيل”، أفضت لتقارب وجهات النظر بعد دعوة إفطار جمع من خلالها رئيس وأعضاء المجلس من الكتلتين الرئيسيتين ناقشا بعدها أسباب الخلاف والخروج منها.

وأضاف الأعضاء، أن مأدبة الإفطار قسّمت على إثرها اللجان بين: (11) لـ (نينوى المستقبل) و(09) لـ (نينوى الموحدة)، لكن الجدل كان على لجان رئيسة وهي الصحة والتربية والصناعة والنزاهة، التي كان (الإطار) يسّعى للاسّتحواذ عليها، لكن التفاهمات أثمرت على تقاسّمها بين الطرفين.

في المقابل؛ اعترض أعضاء آخرون في المجلس، على شكل الاتفاق الذي جرى التفاهم بشأنه خلال جلسة الإفطار التي دعا إليها محافظ “نينوى”، وأكدوا أن قادة كتلهم لم يقبلوا بالاتفاق، وفق مصدر مطلع.

ولفت المصدر؛ إلى أن: “كتلة (بابليون)؛ بزعامة ريان الكلداني، قد لا توافق على تقسّيم اللجان بحسّب الطريقة التي اتفق عليها، وهذا ما لوحظ صباح اليوم من قبل أعضائه”.

ويتكون تحالف (نينوى الموحدة) من: (13) مقعدًا بعد انشّقاقات منهم، وهم كل من: (نينوى لأهلها) التي يتزعمها محافظ نينوى السابق؛ “نجم الجبوري”، والتي حصّدت خمسة مقاعدة في الانتخابات، وبعد أن انشّق عنهم نائب رئيس المجلس؛ “محمد الجبوري”، فور تسّلمه للمنصب، وتحالف (الحسّم الوطني) بمقعدين الذي يتزعمه وزير الدفاع؛ “ثابت العباسي”، وتحالف (السّيادة) مقعدين وتحالف (العزم) مقعد والحزب (الديمقراطي): (04) مقاعد.

بينما تُشّكل (نينوى المستقبل)، (16) مقعدًا في المجلس وتتكون من (العقد الوطني): (03) مقاعد، و(الهوية الوطنية) مقعدان و(الحدباء) مقعدان و(الاتحاد الكُردستاني) مقعدان و(الكوتا): (03) مقاعد، ومنشّقون أيضًا عن (نينوى الموحدة) التحقوا بهم بواقع تقدم مقعدان وتجديد مقعد واحد.

في هذا الصّدد؛ رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة “الموصل”، الدكتور “علي أغوان”، أن المحاصّصة ما تزال مستمرة في عملية تقاسّم اللجان، وهذا مؤشر لا يُعطي دلالات إيجابية للمواطن كون المحاصّصة ستقود إلى حالة من حالات التوازن لتغطية الملفات ما بين الأحزاب وعدم فتح ملفات مشّبوهة على اعتبار أن هناك توازن واتفاق ومحاصّصة.

وأضاف “أغوان”؛ أن: “تحالفات (الإطار التنسّيقي) قد حققت مكاسّب سياسية كبيرة نتيجة لهيمنتها على أصوات الأغلبية داخل المجلس على حسّاب القوى السياسية الأخرى (نينوى الموحدة)”.

وكان عضو مجلس محافظة نينوى؛ “هشام الهاشمي”، قد أعلن أمس السبت، سّحب ترشيحه من رئاسة أي لجنة في المجلس، وقال إن خطوته تأتي للخروج من المحاصصة الحزبية والسياسية.

هذا ودعا عضو مجلس نينوى؛ “عبدالله النجيفي”، يوم الأحد، من وصفهم: بـ”العقلاء في الطرف الآخر”، في إشارة إلى قوى (الإطار التنسّيقي)، إلى تغليب المصلحة العامة في ملف توزيع اللجان المحلية.

واعتبر مراقبون؛ أن عمل اللجان في المجلس: “هي أساس نجاح المجلس في العمل الرقابي، وأن الصراعات على اللجان ستُضر بالمجلس مستقبلاً ان لم يكن رؤساء اللجان وأعضائها قد مارسّوا تلك المهنة او يمتلكون خلفية مهنية تُسّاعدهم في العمل الرقابي.

ولفت مراقبون، إلى أن: “المحاصّصة في نينوى بدأت تسّير بزوايا حادة بعد تعثرهم في بداية الجلسات وتشكيل اللجان؛ وهذا ما سينعكس بالسّلب على المحاصصة في الدوائر الحكومية واختيار مرشحيهم”.

وكان “مجلس محافظة نينوى”، قد تعثر في وقتٍ سابق لعقد جلساته لاختيار رؤساء اللجان لعشرين لجنة بسبب مشكلات في توزيع اللجان بين (نينوى الموحدة) و(نينوى المستقبل).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب