فيما اكدت مصادر عراقية عليمة ل(كتابات) فشل المطلك مبعوث المالكي في اقناع الصدر بالغاء قراره بتعليق عضوية وزرائه الستة في الحكومة فقد اكد رجل الاعمال العراقي رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجة الشيخ خميس الخنجر انه بين عروبة الصدر وعقلانية الحكيم فأن المالكي يفتقد لهاتين الصفتين.
ففي تغريدة على حسابه الخاص بصفحات (تويتر) فقد كتب الشيخ الخنجر حول مايتمتع به عدد من القادة السياسيين الشيعة العراقيين قائلا ان (عروبة الصدر وعقلانية الحكيم حررتهما من الطائفية والفئوية .. لكن المالكي لاعروبة ولاعقل).. وذلك في اشارة الى ممارسات رئيس الوزراء اللامسؤولة التي اوصلت العراق الى حال التشرذم الذي تعيشها حاليا .. حكومة فقدت شرعيتها بأنهيار نصابها القانوني لممارسة عملها وتدهورا امنيا يحصد المئات من ارواح العراقين الابرياء يوميا وهو عاجز عن وقفها برغم انه يملك مفاتيح ومقدرات القوات الامنية التي وصل عديدها الى مليون و300 الف عنصر كما اكد الحكيم امس في خطاب له.
ويأتي تعليق الخنجر هذا اثر فشل محاولة بذلها المطلك مع الصدر وحيث بدأ (زعيم) جبهة الحوار الوطني يعمل مبعوثا للمالكي وحاجبا لتبرير ممارساته وتبييض صفحاتها لدى خصومه حيث التقاه في بيروت التي وصلها على طائرة رئيس الوزراء الخاصة رفقة سارق اموال الصليب الاحمر العراقي جمال الكربولي .. لكن زعيم التيار الصدري رفض ادعاءاته بانه ممثل للسنة وبالتالي رفض وساطته.
واشارت المصادر الى ان المطلك قد خرج محبطا من لقائه مع الصدر ولكي لايعود الى بغداد بخفي حنين فقد توجه كمحاولة اخيرة الى قادة حزب الله اللبناني متوسلا اليهم مساعدته في الضغط على الصدر لكي يستجيب لوساطته ويلغي قرار تعليق مشاركة وزرائه في اجتماعات الحكومة عله يستطيع ان يخدم المالكي الذي ارسله الى بيروت على متن طائرته الخاصة بالرغم من وصف المطلك له قبل ثلاثة اشهر .. بالدكتاتور !!.