29 مارس، 2024 4:28 م
Search
Close this search box.

“الخنجر”: إدعياء الدين تركوا “الجمعة المباركة” واستهدفوا الأحزاب .. و”تقدم”: قادرون على حماية أنفسنا لو عجزت الدولة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

علق زعيم تحالف (عزم)؛ “خميس الخنجر”، اليوم الجمعة، على استهداف أحد مقرات التحالف؛ في “بغداد”.

وقال “الخنجر”، في بيان؛ أنه: “في الجمعة المباركة؛ يتقرب العباد إلى الله بمزيد من العبادات والنوافل، أما أدعياء الدين فيضربون المقرات بالقنابل بلا خوف من الخالق، لتُظهر حقيقتهم أمام الشعب”.

وأضاف: “من لا يريد وحدة الإخوة في العمل السياسي لا يريد وحدة العراق”، موضحًا أنه: “من يُلوح بالقوة؛ فلن يحصل إلا على المزيد من العُزلة”.

وأفاد مصدر أمني، فجر الجمعة، بتعرض مقر (عزم)؛ بزعامة “خميس الخنجر”، في منطقة “اليرموك”؛ إلى هجوم.

وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إنّ: “المعلومات الأولية تُشير إلى استهداف المقر بطائرة مُسيّرة”.

وأوضح المصدر، مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ: “الانفجار خلف أضرارًا داخل المقر”، مبينًا أنّ: “معلومات أخرى تُفيد باستهداف مقر الحزب في مدينة الأعظمية بوابل من الرصاص”.

والهجوم هو الثاني من نوعه؛ إذ تعرض مقر تحالف (تقدم)، في “الأعظمية”، إلى هجوم بالمتفجرات خلف أضرارًا داخل المقر.

كما أصدرت تنظيمات حزب (تقدم)، الجمعة، بيانًا شديد اللهجة؛ ردًا على استهداف أحد مقرات الحزب، في “بغداد”، فيما لوحت على أنها قادرة بالدفاع عن النفس إذا عجزت الدولة.

وذكرت التنظيمات في بيان، أن: “جماهير وتنظيمات حزب (تقدم)؛ تستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مقره الحزبي، في مدينة الأعظمية، ببغداد؛ مساء أمس، بقنبلتين يدوية وثقتها الكاميرات، مما أسفر عن حدوث أضرار مادية في المكتب بالتزامن مع استهداف مكتب شركائنا تحالف (عزم)”.

وأضاف أن: “هذا الاعتداء الآثم لم يكن مستبعدًا في تصوراتنا؛ خصوصًا في ظل التهديدات التي نسمعها وبشكل علني على خلفية الاستحقاقات الانتخابية؛ مع أن التفسير الأبسط للديمقراطية هو التداول السلمي للسلطة؛ وليس انتزاع السلطة عبر فرض الإرادات بالتهديد والتفجير والطائرات المُسيرة”.

وأشارت التنظيمات: “أننا لقادرون، فيما لو عجزت الدولة؛ على الدفاع عن النفس والجمهور ومدننا بالطرق المناسبة التي تُكفلها الأعراف والقوانين والتي تُردع كل معتدٍ لئيم”.

ولفتت إلى أن: “تحالف (تقدم الوطني)؛ إذ يُعرب عن تمسكه بمنهجه السياسي وبقراره المستقل وسعيه لترسيخ وحدة العراق وأمنه وإزدهاره من خلال شركاء يؤمنون بالعمل السياسي وينبذون العنف؛ فإنه يدعو الحكومة إلى أخذ دورها في حماية الحياة السياسية والضرب على أيدي العابثين وتقديم الجناة إلى العدالة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب