وكالات – كتابات :
رأى “جمال كوجر”؛ عضو “مجلس النواب” العراقي عن الحزب (الإسلامي الكُردستاني)، اليوم الأحد، أن الاتفاق على تسمية مرشح منصب رئيس الجمهورية من قبل القوى السياسية الكُردية مرهون بحسم الخلاف “الشيعي-الشيعي”؛ القائم بين (التيار الصدري) من جهة و(الإطار التنسيقي) من جهة أخرى.
وقال النائب عن الحزب؛ “جمال كوجر”، لوسائل إعلام محلية، أنه: “لغاية الآن لم يتم حسم ملف اختيار مرشح رئاسة الجمهورية من قبل القوى السياسية الكُردية، وحسم ملف اختيار مرشح رئاسة الجمهورية سيبقى معلق إلى حين حسم الخلاف (الشيعي-الشيعي) بين (التيار الصدري) و(الإطار التنسيقي) على الحكومة الجديدة”.
وأضاف أن: “اختيار رئيس الجمهورية ليست هي المشكلة بالأصل التي تُعرقل إكمال تشكيل الحكومة؛ بل الخلاف (الشيعي-الشيعي) هو المُعّرقل الحقيقي والرئيس”.
وتابع “كوجر” بالقول إن: “حسم الخلاف (الكُردي-الكُردي) على رئاسة الجمهورية؛ ينتظر حسم الخلاف الأكبر ما بين (التيار الصدري) و(الإطار التنسيقي)”.
ويدور الخلاف بين الحزبين الرئيسيين في “إقليم كُردستان”: الحزب (الديمقراطي الكُردستاني) و(الاتحاد الوطني الكُردستاني)، على إعادة ترشيح؛ “برهم صالح”، لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأعلن “مجلس النواب” العراقي، في منتصف شهر آذار/مارس الماضي، أسماء: 40 مرشحًا إلى رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى استبعاد خمسة مرشحين.