كشف مصدر مطلع اليوم الجمعة ، ان الخطوط الجوية العراقية تقوم بابتزاز علني للمسافرين على متن طائراتها المتجهة الى بيروت. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان “الخطوط الجوية العراقية تجبر المسافر على متن طائراتها بدفع مبلغ سبعين دولار لكل مسافر من خلال مكتبها الخاص وسط المطار بحجة تنفرد بها دون غيرها، انه يُمنع صعود الطائرة الا بوجود حجز فندقي”.
واضاف ان “الكابتن ناصر العامري والذي يدعي انه ابن عم وزير النقل هادي العامري هو محور لصفقات فساد مالية وادارية وانتهاكات”، مؤكدا ان “وزير النقل سبق وان قدمت له شكاوى بخصوص العامري ولكنه قام بتجاهلها لاسباب غامضة”.
وتابع ان “شركة الخطوط الجوية العراقية الوحيدة التي تستقطع مبلغ سبعين دولار ثمن الحجز الفندقي ولا يستثنى من ذلك من يملك دار او شقة او محلا للسكن بخلاف بقية الخطوط ومنها الشرق الاوسط اللبنانية التي لا تلزم مسافريها بدفع هذا المبلغ”.
وكانت شكاوى ومناشدات رفعت الى وزير النقل هادي العامري من قبل بعض المسافرين وبعض الشركات للتصرفات غير القانونية التي يمارسها من يدعي انه ابن عم الوزير وهو الكابتن ناصر العامري لكنها دائما ما تواجه بالتجاهل ما يعني انه مسنود من قبل الوزير فعلا.
فقد اثبتت بعض الشكاوى المرفوعة الى وزير النقل عن وجود تلاعب بالمال العالم وكذلك احالة بعض المشاريع لصالح ناصر العامري بصورة شخصية ومن معه من طبقة فاسدة يمثلون مافيا الخطوط الجوية العراقية مثل مناقصة مشروع انشاء مركز التدريب والتطوير الجوي العائد لشركة الخطوط الجوية العراقية وما قدم من عروض من قبل شركات كبيرة ورصينة تم تجاهلها جميعا واحالة المناقصة لشركة لوفين الانشائية الرومانية بمبلغ 31 مليار دينار وبمدة تنفيذ وانجاز 540 يوما بينما هناك شركات قدمت عرض 24 مليار دينار تجاهلت اللجنة فارق السعرين رغم ان شركة لورفين لا تملك اليات ولا تملك اعمال مماثلة وهي شركة وهمية لا اساس لها في الواقع كما وان هناك مخالفة صريحة باستلام خطاب ضمان شركة لوفين بعد 4 ايام من تاريخ الغلق وهذه مخالفة جرمية لا يمكن تجاهلها.
وفي السياق ذاته اكد المصدر في تصريح نقلته وكالة احرار الاخبارية ان “الكابتن سعد الخفاجي بمعية ناصر العامري آلهة الفساد في شركة الخطوط الجوية العراقية قاموا بالغاء اهم قسم تشغيلي في شركة الخطوط الجوية العراقية كخطوة اولى مدفوعة الثمن نحو انهيار هذه الشركة وهو قسم الحركات الجوية او ما يسمى بالعمليات الجوية وهو في نظر الشركات العالمية لا تنطلق أي رحلة الا من خلال هذا القسم. وتابع ان “وزير النقل هادي العامري شريك بتلك العمليات لانه يتغاضى عن افعال ناصر العامري “ابن عمه” وما زالت الخطوط الجوية العراقية هي الاسوء منذ تولي العامري هذا المنصب ولحد الان”.