وكالات : كتابات – بغداد :
وجه القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، اليوم الجمعة، “عمليات بغداد” بالانتشار لحماية الأهداف الحيوية في العاصمة.
وذكر بيان لقيادة “عمليات بغداد”: “وفقًا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وحسب خطط مسبقة، تم الانتشار وأداء الواجبات بإشراف القادة والآمرين وعموم الأجهزة الأمنية والاستخبارية لحماية المواطنين والأهداف الحيوية، وكافة المحتفلين بأعياد الميلاد وحلول عام 2021، حيث تم تحديد المسؤوليات والواجبات، بحيث تميز هذا التواجد والأداء بالمهنية والحكمة والإنضباط العالي”.
وأضاف أن: “ذلك انعكس بشكل إيجابي وكبير على عموم المواطنين وأمن العاصمة، واستمرار الاحتفالات والفعاليات والنشاطات الاجتماعية بشکل طبیعي”.
من جانبه؛ أكد قائد عمليات بغداد، “قيس المحمداوي”، لوكالة (شفق نيوز)؛ أن الانتشار الأمني في العاصمة تم ضمن خطة خاصة تم تطبيقها منذ عشرة أيام، لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة والفعاليات الرسمية.
وفي وقت سابق؛ كشف مصدر أمني، عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في “المنطقة الخضراء”، وسط العاصمة، ومحيط “مطار بغداد الدولي”، تحسبًا لأي تطور أمني، بالتزامن مع الذكرى السنوية لمقتل الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، وقائد قوات (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”.
وقال المصدر، إن: “الإجراءات اتخذت حول الأماكن المفتوحة المحيطة بالمنطقة الخضراء الدولية، ومطار بغداد الدولي، وتحديدًا في مناطق الرضوانية، والجهاد، والعامرية، وأبوغريب، التي تحيط بالمطار والعاصمة بغداد”.
وأشار إلى أن: “الإجراءات شملت أيضًا منطقة الدورة، جنوبي بغداد، ومعسكر الرشيد جنوب شرقي بغداد، وهي مناطق عادة ما يتم إطلاق الصواريخ منها لاستهداف المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية تحديدًا”.
ولفت المصدر إلى أن: “الفصائل المسلحة عادة ما تهدد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشنها هجمات بمختلف الوسائل المسلحة، لكن المعلومات المتوفرة حاليًا تفيد بأن هناك محاولات لهجمات غير صاروخية”.
وبحسب المصدر؛ فإن الانتشار الأمني في محيط تلك المناطق، التي من المفترض أنها مستهدفة، يقتصر على نشر قوات ماسكة للأرض ولا تمتلك منظومات للدفاع الجوي، لكنه على ما يبدو لم يفصح عن مدى القلق والتوتر الأمني الذي يكتنف العاصمة، “بغداد”.
وقبل أيام من الآن، تعرضت “المنطقة الخضراء” وسط العاصمة، “بغداد”، لقصف صاروخي استهدف السفارة الأميركية، لكنه لم يصبها بأي ضرر، وألحقت الصواريخ أضرارًا بالمباني السكنية.
كما أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة، بأن “المنطقة الخضراء”، وسط “بغداد”، سوف تبقى مغلقة، حتى السادس من الشهر الجاري، بعد دخولها حالة الإنذار القصوى، أمس الخميس.
وقال المصدر لموقع ( IQ NEWS)، إن: “المنطقة الخضراء” سوف تبقى مغلقة إلى ما بعد الأربعاء المقبل، والمصادف ذكرى عيد الجيش 6 كانون ثان”.
وذكر، أن: “هذا الإغلاق يأتي بسبب ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس، وسط تهديدات عن استهداف السفارة الأميركية بالتزامن مع هذه الذكرى ردًا على عملية الاغتيال”.
ودخلت القوات الأمنية في “المنطقة الخضراء”، يوم أمس، “حالة الإنذار القصوى” وسط انتشار كثيف؛ بعد ورود معلومات إلى القيادات العليا عن تهديدات لاستهداف السفارة الأميركية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
ونفذت “الولايات المتحدة الأميركية، فجر الجمعة 3 كانون ثان/يناير 2020، غارة جوية باستخدات طائرة مُسيرة استهدفت قائد (فيلق القدس)، في الحرس الثوري، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، وعددًا من قيادات وأعضاء في (الحشد الشعبي)، أثناء خروجهم من “مطار بغداد”.