الخزعلي يهدد بالنزول للشارع اذا لم تزداد مخصصات الحشد

الخزعلي يهدد بالنزول للشارع اذا لم تزداد مخصصات الحشد

اكد الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ان ” النزول للشارع خيار مطروح في حال عدم زيادة مخصصات الحشد الشعبي”.
ونقل بيان للعصائب عن الخزعلي القول خلال لقائه امين عام منظمة بدر هادي العامري ان” رفع ميزانية الحشد وتوفير الأسلحة الثقيلة له اصبح ضرورة وان النزول للشارع خيار مطروح في حال عدم رفع الحكومة مخصصات الحشد”.مبيناً ان” على الحكومة ان تستجيب وأن تجري التعديلات المناسبة والمقنعة لنا جميعا”.
واضاف ” كلنا متفقون وكل الشعب العراقي متفق على أن أبناء الحشد الشعبي المقاوم كان لهم الدور الأساسي خلال هذه الفترة في تطهير الأراضي وتقديم التضحيات، واليوم أصبح من الواضح والأكيد والمنطقي أن يكون المطلوب زيادة عدد الحشد الشعبي وزيادة تسليحه وتوفير الأسلحة الثقيلة والمدرعات وكل ما يحتاجه للدفاع عن العراق وتقليل الخسائر في صفوف أبناء الحشد الشعبي وتحقيق الانتصارات بأسرع وقت وهذا يتطلب زيادة موازنة الحشد الشعبي”.
واوضح الخزعلي ” اكدنا في وقت سابق على أننا كلنا كفصائل في الحشد الشعبي نعتقد أنه إذا لم نحصل على الإستجابة المطلوبة من الحكومة فإن خيار الجماهير النزول إلى الشارع هو خيار مطروح لدينا، لكننا لن نلجأ إلى هذه الخطوة إلا إذا وجدنا أن الحوار قد وصل الى نهاية مغلقة”.
وحول اوضاع طوزخورماتو اشار الخزعلي الى ان” دور الحشد الشعبي هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المواطنين ومنع التجاوز عليهم مؤكدا أنه لن يسمح بتكرار الاعتداءات على المواطنين التركمان. “.مشدداً على ” تعزيز دور الحشد الشعبي في تثبيت الأمن في تلك المنطقة وعدم السماح لا من قريب ولا من بعيد لأي تجاوز يمكن أن يحصل مرة أخرى”
من جانبه قال العامري ان” الموضوع الذي يشغل بال الجميع اليوم هو موضوع طوزخورماتو وما تعرض له الأخوة التركمان في هذه المنطقة، ونأمل من اللجان المفاوضة وخصوصا الإخوان الذين يتفاوضون مع البيشمركة ومع الأخوة الكرد أن يتوصلوا إلى نتائج إيجابية لحفظ أمن الأخوة التركمان وأمن المنطقة بشكل عام، ونحن نتابع هذا الموضوع ونأمل إن شاء الله أن يتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، خصوصا للطرف التركماني الذي تعرض للظلم”.
وأضاف العامري “ناقشنا المواضيع الأمنية وما يجري على الجبهات في بيجي وغرب سامراء ونحن جميعا جادون في متابعة الملف الأمني في هذه المناطق من أجل معالجة الاشكالات الأمنية وأملنا كبير في أبنائنا في الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية أن يكونوا في جهوزية كاملة لمواجهة أي تعرض”.
يذكر ان هناك مطالبات نيابية وغيرها للحكومة لزيادة مخصصات الحشد الشعبي.
وكان اجتماع عقد بين الأطراف المتنازعة بحضور ممثلين عن رئيس الجـمهورية و رئيس الحكومة، تقرر بموجبه تشكيل لجـنة خــاصة لاحتواء الأزمة وتحـرير المـعـتقلين لـدى الجانبين وتعـويض المتضررين جــراء المشاكل التي نشـبت بين قـوات البيشمركة وفصائل الحـشد الشعبي، كما تم الأتفــاق في هذا الاجـتماع على أخـلاء القـوات الحالية في قـضاء طوزخورماتو وتـشكيل قــوة مشتركة من البيشمركة و الحـشد الشعـبي والشرطة الأتحادية لإدارة المـلف الأمـني في المنطقة والغــاء نقــاط التفتيش./

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة