وكالات – كتابات :
بحث الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)؛ “قيس الخزعلي”، اليوم الإثنين، مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، “جينين هينيس-بلاسخارت”، القضايا السياسية وتداعيات نتائج الانتخابات العراقية.
وقال مكتب “الخزعلي”؛ في بيان؛ إنه: “جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة أبرز القضايا السياسية في العراق؛ وفي مقدمها ملف نتائج الانتخابات النيابية وتداعياتها”.
وعرض “الخزعلي”، وفق البيان: “مجموعة من الأدلة على ما رافق الانتخابات من تزوير وتلاعب فاضح”.
كما أبدى “الخزعلي”: “استغرابه من صدور بيان مجلس الأمن الدولي بخصوص الانتخابات؛ قبل المصادقة على النتائج النهائية”، مؤكدًا في الوقت نفسه: “مُضي الإطار التنسيقي بمتابعة الإجراءات القانونية الخاصة بهذا الملف”.
من جهتها أبدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد؛ وفق البيان: “تجاوبها في دراسة الأدلة المقدمة من الخزعلي، والذي دعا ممثلة الأمم المتحدة لأن تكون طرفًا حياديًا في المشاكل الحاصلة لتجاوز الأزمات الحالية ومنع الوصول بالبلد إلى حالة الإنسداد السياسي”.
كما تعهد الطرفان: بـ”استمرار التواصل لحلحلة هذا الإنسداد”.
على جانب آخر؛ حذر عضو تحالف (الفتح)، “جواد الساعدي”، اليوم الإثنين، من استمرار تسويف إعلان نتائج الانتخابات النيابية، مبينًا أن إطالة النظر بالطعون المقدمة للمفوضية والتأخير بالبت فيها يُنذر بوجود عملية مبيتة.
وقال “الساعدي”، في حديث صحافي؛ أن: “إطالة النظر بالطعون المقدمة للمفوضية والتأخير بالبت فيها يُنذر بوجود عملية مبيتة ومريبة لا يمكن السكوت عنها”.
وتساءل “الساعدي”: “ما الذي يمنع المفوضية من إعادة عملية العد والفرز اليدوي ما دام هذا الأمر مطلبًا شعبيًا؛ ومن غير الممكن السكوت عن التلاعب والتزوير في الانتخابات والأصوات المسروقة”.
وأشار إلى أن: “استخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية من قبل الأجهزة الأمنية أمر مرفوض، وأن حكومة الكاظمي هي المسؤولة الرئيسة عن دماء المتظاهرين السلميين”.