بغداد – كتابات
فتح الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي النار على 3 دول قال إنها هي المسؤولة عن الهجمات التي يتعرض لها العراق فيما هاجم إساءة محطة فضائية أمريكية لرجال الدين في البلاد.
الخزعلي قال في كلمة متلفزة له بمناسبة قدوم شهر محرم إن استهداف مقام المرجعية الدينية الشيعية من قبل قناة الحرة الأمريكية يمثل مرحلة خطيرة في المشروع الأمريكي المعادي للعراق.
وتابع بقوله إن حرية التعبير عن الرأي تقف عندما تمس معتقدات الآخرين، محذرا من أن استهداف “العدو” للشعائر الحسينية ومقام المرجعية بداية مشروع يستهدف العراق وحياتهم ومقدساتهم.
الخزعلي الذي تعتبره واشنطن أحد أبرز رجال إيران في العراق ربط بين الهجوم الإعلامي على المرجعية والهجمات التي استهدفت معسكرات الحشد الشعبي مؤخرا بأنها تأتي ضمن سياق محاولات إسقاط العراق.
لكنه أكد أن العراقيين قادرين على الدفاع عن كرامتهم بوجه أي اعتداء وأن المعتدي لم يقرأ التاريخ جيدا، مطالبا في الوقت نفسه الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بعرض نتائج التحقيق في استهداف الحشد الشعبي أمام الجميع.
الخزعلي اتهم إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما السعودية بالوقوف وراء الاستهدافات الأخيرة، مؤكدا أنهم هم أيضا من استهدف العراق في العام 2014 وأنه على الجميع أن لا يتغافلوا عن تلك الحقيقة.
أمين عام عصائب أهل الحق أكد أنه في النهاية طالما بقيت المرجعية الدينية ومعها الحشد الشعبي لن تنجح مشروعاتهم ومخططاتهم في العراق.
