4 مارس، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

الخزعلي يتراجع عن تهديد الولايات المتحدة.. لا يريدون الحرب ونسعى للمصالحة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

الجميع بات يتراجع عن التصريحات العنترية التي طالما رددوها حول ضرورة إخراج القوات الأمريكية من العراق وبعد أن كان الاتجاه إلى الحشد لتأديب الولايات المتحدة إذا ما أصرت على البقاء داخل البلاد صار الأمر مختلفا بطلب التهدئة.

وهو ما كشفته تصريحات الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الجمعة 24 آيار / مايو 2019، إذ طالب فصائل الحشد الشعبي بضرورة الابتعاد تماما عن أي تصريحات من شأنها الإساءة إلى الولايات المتحدة، بل حتى تلك التي تستفزها.

الخزعلي ذهب هو الآخر للعب على وتر المصالحة والسعي للتهدئة، بتأكيده خلال مشاركته في ندوة سياسية على أن العراق سيعمل على منع وقوع الحرب في المنطقة.

أمين عام العصائب والذي يقود فصائل تصنفها الولايات المتحدة ضمن قائمة الميليشيات العراقية التي تهدد مصالحها وأمنها القومي، اتهم إسرائيل بتحريض واشنطن على استهداف إيران ليس من أجل إسقاط طهران وإنما المستهدف الرئيسي هو العراق من أجل تقسيمه وتحقيق النبوءة التوراتية التي تقول ” من الفرات إلى النيل أرضكم يا بني إسرائيل”، مشددا على أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في الحرب لكنها ستفرض عليها وساعتها لن نملك إلا المقاومة.

اللافت أن هذا التراجع في التصريحات لم يكن الأول الذي يتحدث عن المصالحة وتقريب وجهات النظر، فقد سبق الخزعلي إليها أمين عام منظمة بدر زعيم تحالف الفتح هادي العامري أبرز رجال إيران في العراق الذي دعا هو الآخر إلى ضرورة تحكيم صوت العقل مؤكدا أنه لا رغبة لدى إيران أو أمريكا في الحرب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب