7 أبريل، 2024 5:52 ص
Search
Close this search box.

“الخزعلي”: كيف يأمن ترامب على حياته بعد مغادرته منصبه ؟ .. و”نصرالله”: إيران لم تطلب من وكلائها الرد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

شدد الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق) في العراق، الشيخ “قيس الخزعلي”، على أن حادث اغتيال الشهيدين، الفريق “قاسم سليماني”؛ والحاج “أبومهدي المهندس”، لم ولن يكون عابرًا بل هي حادثة تاريخية مفصلية، متعهدًا بإخراج القوات الأميركية من العراق. بحسب أنباء (فارس) الإيرانية.

وقال الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، الشيخ “قيس الخزعلي”: “أنا أعلم يقينًا شخصيًا؛ أن ترامب من الآن يفكر كيف سيحافظ على حياته، بعدما سيخرج من سدة البيت الأسود”.

وأضاف الشيخ “الخزعلي”، في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قادة النصر، الأحد: “كل ما أرادوا تحقيقه من أهداف، باغتيال الحاج سليماني ورفيقه الحاج المهندس، لم يتحقق”.

وجدد الشيخ “الخزعلي” عهد الوفاء للشهداء القادة الشهداء، “ونجدد عهد الوفاء لهم بأن لا تبقى أي قوات عسكرية أجنبية على أرض العراق”.

هذا؛ ورد الشيخ “الخزعلي”، على الأصوات العراقية المطالبة ببقاء القوات الأميركية داخل البلاد، قائلاً: “الحديث عن بقاء القوات الأميركية في العراق؛ على أنه ضروري للخلاص من الميليشيات والسلاح المنفلت، يخدم أجندة معينة”.

وأضاف: “لم يكن يومًا من الأيام هم أميركا هو حفظ أمن العراق والدفاع عنه، ومن يفكر بذلك فهو واهم، وأمن أميركا هو أمن إسرائيل فقط”، مشيرًا إلى إن: “القوات الأميركية أصبحت عاجزة عن حماية جنودها بالعراق”.

من جانبه؛ قال زعيم (حزب الله) اللبناني، “حسن نصرالله”، الأحد، إن اغتيال “قاسم سليماني”، قائد (فيلق القدس) الإيراني، وضع القوات الأميركية على مسار الخروج من “العراق”، على حد قوله.

وأضاف “نصرالله”، في كلمة له بالذكرى الأولى لمقتل “سليماني”: “ما كان خروج أميركا من المنطقة ليصبح شعارًا لولا هذه الحادثة التاريخية وضخامتها… الحادثة وضعت القوات الأميركية على مسار الخروج من العراق”.

واعترف “نصرالله”؛ بأن مقتل “سليماني”: “ضربة كبيرة، والخسارة كانت كبيرة جدًا، ومحور المقاومة استوعبها”.

ويوم 3 كانون ثان/يناير من العام الماضي، قُتل “سليماني” مع نائب قوات (الحشد الشعبي) العراقي، “أبومهدي المهندس”، في غارة بطائرة أميركية من دون طيار قرب “مطار بغداد”.

وقال “نصرالله”؛ إنه في ذكرى مقتل “سليماني”؛ تعيش “المنطقة في حالة توتر شديد، وأي حادث لا نعرف إلى أين يجر المنطقة، الأميركيون في الحد الأدنى في حالة قلق وخوف، والأخوة في إيران يفترضون أن ترامب قد يُحضر لشيء قبل مغادرته”.

وتابع زعيم (حزب الله) اللبناني؛ إن: “إيران لا تطلب من وكلائها ولا أحبائها، إيران عندما ترد سترد كما ردت في (عين الأسد)؛ بما يتناسب مع طبيعة الحادثة. اغتيال العالم النووي، فخري زاده، حصل في عملية أمنية، لو كانت إيران تريد الرد كانت سترد في الساعات الأولى”.

وقال “نصرالله”؛ إن: “أصدقاء إيران إذا بادروا بشيء فهذا قرارهم، لكن ما أريد أن يعرفه الصديق والعدو والمحلل أن إيران ليست ضعيفة”.

وأكد “نصرالله”؛ أن: “ما كُشف حتى الآن عن ما قام به قاسم سليماني هو قليل، هناك أمور قد لا يكون من المناسب الحديث عنها الآن”.

وذكر زعيم (حزب الله)؛ أن: “المقاومة هي التي تحمي لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، ضمن المعادلة الذهبية، هي التي تحمي وتساعد وتحافظ على سيادة وحقوق لبنان، وهذا يجب أن نتعرف به”.

وفي الإطار اللبناني، قال “نصرالله”: “إذا حدا يحس إنه لبنان له وجود على الخريطة، إذا في حدا يسأل عن لبنان في أوروبا وأميركا، بسبب هذه المقاومة وهذه الصواريخ… إذا فيه يوم من الأيام فيه أمل إنه يصير عنا في لبنان شوية فلوس، خصوصًا من البلوكات الغنية في الجنوب، فهو ببركة وصواريخ المقاومة، وهذه الصواريخ أعطتها إيران للمقاومة، وأعطتها سوريا المقاومة”.

وزعم أن الدعم الإيراني المقدم إلى (حزب الله)؛ “غير مشروط لحفظ سيادة لبنان”، وأن قرار (حزب الله)، “مستقل”.

وعن تسمية محمية في لبنان باسم، “قاسم سليماني”، اعتبر “نصرالله” أنه: “طبيعي أن نسمي بعض محمياتنا باسم سليماني وأبومهدي المهندس، أي شعوب عندها حضارة هيك بتتعاطي مع المتفضلين اللى وقفوا معها ودعموها، ومن الوفاء ألا نساوي بين العدو والصديق، من خذلنا وتركنا”، حسب قوله.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب