7 أبريل، 2024 5:52 ص
Search
Close this search box.

الخريطة السياسية لـ”مملكة البيت الأبيض” .. ميلانيا لدعم روسيا وإيفانكا وزوجها لطمأنة إسرائيل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

بزنس مان.. رجل العقارات والكازينوهات والمنتجعات الترفيهية و”منظمات الجمال” في أميركا.. نجح في انتخابات الرئاسة، ووصل إلى أعلى منصب في البيت الأبيض.. رغم جميع الشكوك التي تتحدث عن تدخلات روسية لإيصال الرجل لهذا المنصب، سواء بالتأثير على الناخبين باستهداف المنافسة المخضرمة العنيدة “هيلاري كلينتون” وتشويهها، أو حتى بالتلاعب في نتائج الانتخابات داخل الولايات التي تعمل بالتصويت الٳلكتروني.

فالتحقيقات في “الكونغرس” لازالت مستمرة تضغط على ترامب “السبعيني” الذي يسعى سريعاً لإثبات انه غير خاضع للقرار الروسي – رغم ميله للزواج من نساء من أصول تابعة للاتحاد السوفياتي السابق -، عاملاً بمبدأ الوقت يعني المال “Time is money “، محاولاً جلب الأموال لدعم طموحاته وبرنامجه الاقتصادي في الداخل الأميركي.. أطلق 59 صاروخ “كروز” من البحر المتوسط مستهدفاً “قاعدة الشعيرات الجوية” في سوريا.. وكأنه يعلن بذلك تحديه للروس.. لكن الروس كشفوا، فيما بعد، إبلاغهم بالضربة قبلها بساعة على الاقل، فماذا كان الهدف ؟

ضربة مسرحية حققت أهدافها..

حققت الضربة “المسرحية” هدفها المطلوب إعلامياً.. فقد أظهرت الرجل منفذاً لما يقول، وان في البيت الأبيض زعيم يتخذ قرارات جريئة، على جميع من في مناطق التوترات أن يخشونه وأولهم دول الخليج التي سارعت في إظهار الولاء بصفقات مليارية، رغم أن القصف “الكروزي” تحديداً جاء رداً على احتفاء سوريا بإسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية وهو ما أزعج تل أبيب بشدة، حسبما سربت وسائل إعلام أميركية !

فاتورة ضخمة لصالح أهم “بارونات المال” اليهود في أميركا..

“ترامب” لا ينسى، ولن يستطيع، أن من دعمه في انتخابات الرئاسة وأوصله إلى كرسي البيت الأبيض هم أهم “بارونات المال” والأعمال اليهود في أميركا.. وبالتالي في رقبته فاتورة حساب ضخمة معلقة لابد من دفعها بوسائل مختلفة مع الاحتفاظ بحقه في العمولة, إما بصفقات لصالح شركات أو شركاء هؤلاء من أموال تدفعها الدول التي ترغب في الحماية، أو تنفيذ سياسات مرسومة له بعناية، أيضاً سيحصل على مقابل لها !

لقد ذهب الرجل للسعودية وفي أحد أهم اللقطات كان مرتدياً “الكرفات السماوي” الذي يغازل به إسرائيل ومن يدعموه، وكأنه يوصل رسالة “بروتوكولية” مفادها أن ما أفعله لصالحكم.. أنتم متواجدون هنا منذ هبوط طائرتي في المملكة وأن الزيارة من أجلكم, وهو ما كُشف عنه فيما بعد من أن صفقات الأسلحة ستصل لشركات سلاح إسرائيلية !

مناورة كوريا الشمالية وصفقة “ثاد”..

قبلها بأيام حرك أسطول الولايات المتحدة إلى “كوريا الشمالية” متوعداً زعيمها بالعقاب، إذا ما فكر في إجراء أي تجارب صاروخية.. وطمٲن “كوريا الجنوبية” بنشر منظومة “ثاد” المتطورة في الدفاع الجوي.. وهي طريقة نجح بها في إقناع السعودية بٲنها أفضل الصفقات لحماية حدود المملكة من أي محاولات إيرانية لاستهداف السعودية أو من صواريخ الحوثيين “الباليستية” من الجنوب اليمني.. الذي أطلق أحدهم صدفة عشية زيارة ترامب للرياض !

سابقة الحكم العائلي للبيت الأبيض..

زوجة ترامب “ميلانيا”، وابنته “إيفانكا” وزوجها “كوشنر”، يشكلون نموذجاً عائلياً جديداً على البيت الأبيض اثار انتقاد محللين بوسائل الإعلام الأميركية، إذ يرى بعضهم أن الأولى توجهه إلى إطاعة موسكو وتسيطر على قراراته بشكل كامل، لكنها لا تستطيع أن تخفي عصبيتها وتحكمها فيه أمام الكاميرات، بينما “كوشنر” يضمن تحقيق مصالح إسرائيل وتسير معه في ذلك “إيفانكا ترامب” التي أصبحت يهودية “متعصبة” بمجرد زواجها منه وتخضع إليه أيضاً بصورة كاملة وهي إبنة ترامب من زوجته الأولى التشيكية !

ويكفي أن نعلم أن “كوشنر” هو من قام بترتيب وتنظيم جميع تفاصيل زيارة الرئيس ترامب إلى إسرائيل دون أي تدخل من وزير الخارجية “تيلرسون”، وهو أيضاً المسؤول عن توفير تواجد أميركي قريب في العراق لتأمين مصالح إسرائيل، كما أن زوجته نالت استحسان مسؤولين إسرائيليين، إذ وجهوا إليها الشكر على اهتمامها بما وصفوه بمصالح “الشعب الإسرائيلى” ووضعها على رأس أولوياتها, وما وصفوه بقدراتها الخلابة على “جذب شباب العرب والمسلمين لها كقدوة ومثل أعلى”، فقد نجحت بالفعل في الحصول على 100 مليون دولار من الإمارات والسعودية لدعم المرأة أرسلت منهم فيما بعد 85 مليون دولار لصالح منظمات تدعم إسرائيل !

“مسكة” يد بطعم الدعم لإسرائيل..

تحرص “إيفانكا” بشكل مستمر على إظهار دعمها الكبير لإسرائيل، وهو ما بدا واضحاً أثناء إلقاء والدها كلمة بمجرد وصوله إلى مطار “بن غوريون” وحديثه عن سلام وأمن إسرائيل ممسكة بيد زوجها وكأنها تقول له: “معاً نحقق طموحات إسرائيل.. لن نتخلى عنهم، وأنه حان الوقت لندعم الدولة العبرية بشكل كامل”، وما يدلل على أن دورها الرئيس وزوجها هو تلبية نداء “الوطن الأم”, عدم متابعة الرحلة مع والدها الرئيس إلى أوروبا.

الرسالة نفسها وصلت عندما حث زوجها، غاريد كوشنر، “حماه” الرئيس ترامب على زيارة حائط البراق كأول رئيس أميركي يزوره وهو في المنصب، وكان معه خطوة بخطوة، الأمر الذي اعتبره مسؤولون في السلطة الإسرائيلية اعترافاً ضمنياً بالقدس عاصمة لإسرائيل !

بينما لاقى “ترامب” ثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بعد زيارة حائط البراق – الذي هو في تراث المسلمين السور الذي عرج منه النبي محمد (ص) إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج وسمي بـ”البراق” على اسم الدابة التي نقلت الرسول من مكة إلى القدس -، إذ قال نتنياهو إنه لا يعبر عن تقديره فحسب لهذه الزيارة التاريخية بل على صداقة الرئيس ترامب مع إسرائيل وإدراكه لقصة وكفاح الإسرائيليين وسعيهم نحو تحقيق السلام.

شرف عظيم لي.. السلام..

بدورها نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، صورة للورقة التي وقع عليها ترامب في سجل الحضور أمام حائط البراق بالقدس، ويظهر في الصورة توقيع الرئيس الأميركي مصحوباً بكلمتين: “كان شرف عظيم لي.. السلام”.

حرص “ترامب” على عدم اصطحاب أي من المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته للحائط، حتى لا يعد اعترافاً رسمياً من أميركا بإسرائيلية القدس يسبب له حرجاً ربما يفقده بعض أموال الصفقات مع العرب، فقط اكتفى بالحاخام الإسرائيلي “شموئيل رابينوفيتش”، وزوج ابنته “اليهودي” المالك الرئيس لشركة “كوشنر بروبرتي” وصحيفة “نيويورك أوبزيرفر”، التي اشتراها في العام 2005 وهو نجل قطب العقارات الأميركي “تشارلز كوشنر” !

“ترامب” يناور العرب ويلقي بمسؤولية التخلص من التمدد الإيراني عليهم..

أما فيما يتعلق بالرغبة العربية “الخليجية” في التخلص، أو على الأقل تقويض، “الخطر والتمدد الإيراني”، فإن “ترامب” دعا في الحادي والعشرين من آيار/مايو 2017، خلال افتتاح أعمال القمة الإسلامية – الأميركية التي استضافتها السعودية إلى عزل إيران إذا واصلت ما أسماه “سياساتها المسؤولة” عن “عدم الاستقرار” في الشرق الأوسط، مستخدماً “إذا” الشرطية، ما يعني أن سياسة الرجل تجاه طهران لازالت تناور رغم كل هذا الدعم العربي للاقتصاد الأميركي بمئات المليارات من الدولارات، إذ إنه لم يحدد أي عقوبات أو إجراءات حاسمة قد يتخذها ضدها.

فقط ذكر أن “إيران تدرب وتسلح الميليشيات في المنطقة وكانت لعقود ترفع شعارات الموت لأميركا وتتدخل في سوريا”، مؤكداً على أن “إيران مسؤولة عن عدم الاستقرار في المنطقة وإن لم تتوقف عن ذلك فعلى الدول عزلها”، تاركاً المسؤولية للدول بعدم التعامل والتعاون معها دون أي قرار أميركي، وهو ما تسبب في انتقاد صحيفة “نيويورك تايمز” له في الـ 29 من آيار/مايو 2017، إذ قالت إن ترامب غير جاد في التعامل بحسم مع إيران لوجود صفقات تجارية كبيرة بين واشنطن وطهران وهي مصالح لا يمكن تجاوزها !

رئيس يجيد فن الصفقات بمنطق مالك عقارات بـ”مانهاتن” !

يقول محللون إن ترامب سيُترك حتى ينفذ ما لن تستطيع أي إدارة رصينة في البيت الابيض الإقدام عليه.. لأنهم لا يجيدون التعامل بمبدأ رجال المال والأعمال، بينما الرجل يجيد فن الصفقات ويتلاعب بما يظن الجميع أنها نقاط ضعفه ويحولها لنقاط قوة.

لكن في المقابل يرى محللون إن إدارته للبيت الأبيض وأميركا – أهم دول العالم – بمنطق الشركات التجارية أو الكيانات الاقتصادية لن تحقق المطلوب، إذ إنها ليست برجاً في الحي الأشهر “مانهاتن” بنيويورك، يولي مسؤولية “اللوبي” أو استقبال العملاء لزوجته أو مسؤولية شراء وحدات جديدة لابنته، أو حتى التسويق لمجموعته العقارية عن طريق زوج ابنته !

على العرب اتخاذ خطة بديلة !

فالسياسة الأميركية لم تعتد التعامل معها من قبل أي رئيس على طريقة “الملكية” (الملك والملكة والأمراء)، لن يستمر الكونغرس وربما الجمهوريون أنفسهم طويلاً بالاكتفاء بمتابعة التعامل مع البيت الأبيض كأنه تركة أو إرث يتم تقاسم اختصاصاته على حسب درجة القرابة والميول الشخصية، وهو ما بدأ يتضح من خلال تقارير ومقالات رأي بصحف ووسائل إعلام أميركية مهمة، لكن ربما لا مانع من استمراره بعض الوقت طالما يجلب المال وينفذ سياسات لن يستطيع غيره تنفيذها، في المقابل على الدول العربية أن تضع ذلك في حساباتها، إذ قد لا يفيد الاعتماد على أقوال ترامب طوال الوقت وخططه للمنطقة !

ابنة ترامب تقع في الخطأ الذي عاير به “هيلاري كلينتون”..

لقد وقع ترامب في ذات الخطأ الذي اتهم به منافسته “هيلاري كلينتون” في حزيران/يونيو 2016، عندما قال إنها تلقت أموالاً من دول عربية لمؤسستها الخيرية، ملمحاً إلى ان هذه الأموال مقابل التأثير في قراراتها عندما كانت وزيرة للخارجية وكان المبلغ المذكور وقتها يتراوح من 10 إلى 25 مليون دولار، بينما في زيارته التاريخية خلال شهر آيار/مايو 2017 حصلت ابنته “إيفانكا” على تبرعات بقيمة 100 مليون دولار من “الإمارات والسعودية” لصالح “صندوق سيدات الأعمال” الذي اقترحته ابنة ومستشارة الرئيس ترامب لتمكين المرأة اقتصادياً، وهي كلها ملاحظات يتم تدوينها في ملفات الرئيس الأميركي، حسبما يلمح أعضاء بمجلس الشيوخ !

اللعب على وتر قانون 11 أيلول/سبتمبر..

استغل ترامب جيداً ضغط الكونغرس في أيلول/سبتمبر 2016، عندما قرر مناقشة مشروع قرار يدين السعودية في أحداث أيلول/سبتمبر 2001، ويسمح بمقاضاة المملكة والحصول على تعويضات بالقانون من أصولها في أميركا، والتي تبلغ قيمتها 612.371 مليار دولار، إلى جانب امتلاكها لسيولة حجمها 285.238 مليار دولار، وامتلاكها لسندات دين آجلة بقيمة 264.768 مليار دولار وسندات دين عاجلة بقيمة 62.370 مليار دولار، بإجمالي 1224 مليار دولار تقريباً، وفق تقرير لوزارة الخزينة الأميركية للعام 2015 – 2016، وهو ما أدركت تبعاته الرياض وكان عليها التعامل معه بمنطق “المصلحة العامة للمملكة أهم” !

الرهان على ترامب لن يطول..

تبين المؤشرات أن رهان السعودية على ترامب لن يطول، إذ إنه في العام المقبل 2018 سيسمح بضخ مزيد من النفط الأميركي، ربما يصل الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يومياً وسيوجد له أسواقاً عند الأوروبيين ودول في آسيا وإفريقيا، وهي خطوة من شأنها سحب أسواق من “آل سلمان” وكذلك ستؤثر على أسعار النفط الذي تقود السعودية من أجله مفاوضات لا تنقطع لتمديد خفض إنتاجه من قبل الدول المنتجة أملاً في ارتفاع أسعاره.

كما أن روسيا من جانب آخر لن تلتزم طويلاً بخطة خفض الإنتاج وآخر موعد لها في ذلك آذار/مارس 2018، ما يعني ضرورة إيجاد حلول بديلة تسمح بتحقيق خطة الأمير “محمد بن سلمان” ولي ولي العهد السعودي الطموحة “رؤية 2030 “، وكذلك إيجاد ضمانة لعدم التلويح مجدداً بأي عقوبات أميركية على الرياض تحت أي مزاعم ولو بصيغ أخرى أو بفتح حوارات مع شخصيات أخرى نافذة ومؤثرة في القرار الأميركي !

التوغل في تفاصيل الدول العربية..

يسعى ترامب للتوغل أكثر في تفاصيل الدول العربية والتقارب معها خاصة المؤثر منها في المنطقة، فقد وعد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” – جاره في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض أثناء إقامته في السعودية – بزيارة مصر، وأثنى على جهوده الناجحة لمحاربة الإرهاب فى ظل ما وصفها بـ”الظروف الصعبة”.

كما طمأن “البحرين” بأنها ستكون محل اهتمامه، ووعد ملك البحرين بأن العلاقات ستتحسن في ظل إدارته، وقال ترامب نصاً: “لن يكون هناك ضغوط على هذه العلاقة”، بل إن بعض التسريبات خرجت لتؤكد على إنشاء قاعدة أميركية جديدة على أرض البحرين وإعادة الانتشار العسكري البحري الذي كان في فترة حصار الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”، والحجة هذه المرة “الحماية من الخطر الإيراني”.. فما الذي تخطط له إدارة ترامب للمنطقة هذه المرة ؟

صفقات قطرية.. أسلحة أميركا ليس لها مثيل..

أما فيما يتعلق بقطر ورغم الهجوم العربي عليها من الإمارت والسعودية ومصر، فقد ألمح ترامب أن أميرها “تميم بن حمد آل ثاني” بحث معه “شراء الكثير من المعدات العسكرية الجميلة.. لأن لا أحد يمتلكها ويصنعها مثل الولايات المتحدة”.. وهي إجابة منحها ترامب لحاكم قطر تفك شفرات أي اتهام للدوحة بدعم الإرهاب.. بدفع أموال مقابل الاستمرار في الدعم !

كما إلتقى ترامب “أمير الكويت”، وقال الرئيس الأميركي: إن الكويت تشتري “كميات هائلة من معداتنا العسكرية”.. إن ذلك يعني “فرص عمل ووظائف، وظائف للأميركيين”، صراحة ترامب غير معهودة كثيراً في العمل السياسي، إذ إن الرجل ينفذ ما يصرح به علانية من أنه ذاهب إلى الدول العربية والإسلامية من أجل مصلحة أميركا، وأن العلاقات مع دول المنطقة مجرد صفقات أميركا هي المستفيد الأول منها !

تسويق السلام في المنطقة.. نبرة قديمة يعيدها ترامب !

لكنه على جانب آخر، يسوق لنفسه بأنه يمتلك أدوات تحقيق “فرصة نادرة للسلام في الشرق الأوسط”، إذ يسعى إلى تشكيل تحالف إسرائيلي عربي للمرة الأولى في مواجهة ما سرب للإعلام الغربي “العدو المشترك” إيران، متحدثاً عن مرحلة طويلة من السلام في المنطقة، دون أن يبن كيفية ضمان الإلتزام بعملية السلام المرجوة وإقامة حل الدولتين !

تفاخر ترامب أمام رئيس الوزراء نتنياهو، الذي وضع قدمه في وجهه ووجه الحضور، والرئيس الإسرائيلي “روفين ريفلين” بأنه أول رئيس أميركي يأتي على طائرته مباشرة من السعودية إلى تل أبيب دون الاضطرار إلى الهبوط في الأردن أولاً، قائلاً خلال كلمته في مطار “بن غوريون” بتل أبيب: “هناك إدراك متزايد بين جيرانكم العرب بأن لديهم قضية مشتركة معكم في التهديد الذي تشكله إيران”.

“ميلانيا”.. لغز البيت الأبيض..

أما السيدة الأولى للبيت الأبيض “ميلانيا ترامب” وأم ولد الرئيس الصغير، المولودة في 26 نيسان/ابريل من العام 1970، من أصل سلوفييني، والتي وصلت الولايات المتحدة عام 1996، وحصلت على الجنسية الأميركية بعد زواجها من ترامب – صاحب منظمة لاختيار ملكة جمال أميركا وملكة جمال المراهقين – بعام واحد وتحديداً في العام 2006، عملت كعارضة أزياء و”موديل” ومصممة مجوهرات منذ كانت في الـ16 عاماً من عمرها، وهي بحسب تقارير غربية تجيد السلوفينية والصربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية، وهي لغات تصعب إجادتها من قبل أي عارضة أزياء عادية !

زوجة نتنياهو تطالب “ميلانيا” بالتدخل لإعادة جنديين مفقودين..

تتمتع بحضور يتجاوز شخصية الرئيس الأميركي، لكنها أحياناً تضعه في مواقف محرجة، مثل إبعادها يده عندما حاول الإمساك بها أثناء سيرهما في مطار “بن غوريون”، ربما رداً على قيامه بتقبيل “زوجة نتنياهو” وتربيطه على كتفها، نالت إطراء زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي.. “سارة نتنياهو”، إذ قالت لها خلال زيارة تل أبيب إنها تتحدث عنها في كل مكان.. كما ذكرت إحدى وكالات الآنباء الإسرائيلية أنها تحدثت مع “ميلانيا” عن جنديين إسرائيليين مفقودين وأعطتها رسالة من أم أحدهما، في تسريب يؤكد المعلومات المتواترة عن اختطاف “حماس” لجنديين إسرائيليين في غزة !

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب