بغداد – كتابات
موضوعات عدة رصدتها لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، رأت فيها أسبابا للخروقات الأمنية الأخيرة التي حصلت في بغداد، على رأسها ما زعمت أنه نتيجة دور لقوات أجنبية أو دول خارجية لضمان التواجد المستمر على أرض العراق.
وهو ما تطرق إليه عضو اللجنة عباس سروط، بحسب تصريحات نسبت إليه الإثنين 14 كانون الثاني / يناير 2019، إذ ألقى باللوم على عدم اختيار وزيرين إلى الآن لحقيبتي الدفاع والداخلية.
كما ألمح إلى وجود دور للقوات الأجنبية أو دول خارجية في تلك الخروقات؛ كي تضمن استمرار حاجة العراق إليها لبسط الأمن وبقائها في العراق لأطول فترة ممكنة.
والسبب الأخير برأيه، أن يكون داعش وراء تلك الاستهدافات والخروقات الأخيرة؛ لأنه سيحاول الثأر لهزيمته أمام القوات الأمنية والحشد الشعبي.
سروط طالب بضرورة تفعيل الجانب الاستخباري للتعامل مع الخلايا النائمة لداعش، فضلا عن استخدام المعدات الفنية مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة السونار.
ورغم تأكيده على ارتباط الحكومة العراقية مع واشنطن باتفاقية استراتيجية تتضمن تدريب القوات الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي، ومن ثم فإن عملية إخراج القوات الأمريكية تحتاج إلى قرار من الحكومة، إلا أنه أكد إذا ثبت تورط القوات الأمريكية بالعمليات الإرهابية، فلا بد من موقف حازم معها، على حد قوله.